الثلاثاء 17-06-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
عاجل...وصول المئات من جنود الحرس الجمهوري واسلحة اماراتية لاسقاط المحافظة واعلان حالة الطوارئ

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

قع مديرية التربة على بعد نحو 65 كيلو متراً جنوب غربي مدينة تعز، مركز المحافظة وعاصمتها الإدارية، وتعد جزءاً رئيساً من المنفذ الحيوي الوحيد للمحافظة، والذي يربطها بالعاصمة المؤقتة عدن عبر #محافظة_لحج الجنوبية.
أواخر أبريل الماضي، لجأت إليها #كتائب_أبو_العباس المدعومة إماراتياً، عبر وسطاء محليين، أمنت خروجها من المدينة بكامل عتادها العسكري، ومنذ ذلك الحين وهي تحاول فرض سيطرتها الكاملة على مدينة التربة.
ويرى مراقبون أن سبب اختيار كتائب أبو العباس #التربة ومحيطها هو وجود مقر اللواء 35 مدرع فيها، والذي تتبعه عسكرياً منذ دمجها عام 2016م.
ويضيف المراقبون إلى ذلك سبباً ثانياً، وهو قربها من مدينة و#ميناء_المخا حيث مقر قيادة #القوات_الإماراتية، و#قوات_طارق_عفاش التي شكلتها أبو ظبي خارج إطار الشرعية، التي لم يعترف بها طارق حتى الآن.
منذ وصول كتائب أبو العباس إلى مدينة التربة، شرعت في العمل جنباً إلى جنب مع قيادة اللواء 35 في توتير الأوضاع، ضمن ما يعتقد بأنها خطة مشتركة تنفذ تحت إشراف ودعم إماراتي مباشر. وتعتقد الكثير من المصادر أن مهمة الإشراف ربما أسندت لعفاش مؤخراً.
على مدى أشهر ظهرت مؤشرات ميدانية تؤكد أن هناك عناصر تابعة لطارق عفاش، بدأت بالانتقال سراً من الساحل إلى مدينة التربة، وشوهد عدد من تلك العناصر وهي تستأجر منازل في التربة ومحيطها بمبالغ كبيرة.
وفي خطاب له في 17 أكتوبر الجاري، أقر طارق عفاش بأنهم بعثوا أفرادهم مع أسرهم إلى التربة, وهو الأمر الذي فسرته مصادر عسكرية بتحويل مدينة التربة إلى مركز عسكري إماراتي، مع ربطها مباشرة بقوات عفاش في الساحل، والمجلس الانتقالي الجنوبي بمدينة عدن.
ومنذ أشهر ترد معلومات تؤكد استحداث مواقع عسكرية جديدة لكتائب أبو العباس، مسنودة من اللواء 35، وتوزيع أسلحة، وتحشيد يدفع باتجاه تفجير مواجهة عسكرية لخنق تعز من الطريق الوحيد الذي يربطها بعدن.
وتعتبر مدينة التربة رئة مهمة لتعز، حيث ترتبط جغرافيا بمديريات #ساحل_تعز التي تقع بيد قوات تخضع للإمارات، وتسعى لتنفيذ مخطط شوهدت بعض فصوله في المحافظات الجنوبية.
ويرى مراقبون أن تسابق التشكيلات المسلحة التي أنشأتها الإمارات على حجرية تعز، تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن المعركة مع أبو ظبي وأدواتها لم تنته بعد.