الثلاثاء 17-06-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
السعودية توجه ضربة قاتلة للامارات وتسقط قوة طارق عفاش وتدمر الموالين لابوظبي

كشفت مصادر عسكرية، عن توجه القوات السعودية المتواجدة في مدينة عدن الإطاحة بقادة ألوية العمالقة الموالية للإمارات واستبدالها بقيادات من حزب الإصلاح الموالية لها.

وأكدت  المصادر أن الإمارات، أسندت كل ما كان يقع تحت قياداتها العسكرية إلى القوات السعودية في المحافظات الجنوبية، والساحل الغربي.

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

 

مبينة أن تغيير القيادات العسكرية في ألوية العمالقة التابعة للإمارات، كانت ضمن شروط حكومة هادي في التوقيع على إتفاق الرياض، التي بدأت القوات السعودية التحرك ميدانيا في الساحل الغربي ودفعت بـ 30 مدرعة كدفعة أولية لألوية العمالقة.

وأشارت المصادر إلى أن معظم القادة المرشحين لقيادة ألوية العمالقة من “المقاومة التهامية” التي تدين بولائها لحزب الإصلاح، باعتبارهم من أبناء تهامة، بناء على خطة وضعتها السعودية، وسيتم المصادقة عليها من هادي.

وأوضحت أن قوات طارق صالح التي لم تعترف بشرعية هادي سيتم هيكلتها ضمن شروط إتفاقية جدة، الأمر الذي دفع بطارق صالح بتوزيع الأطقم والعربات العسكرية على كافة الضباط الموالين له في جبهة الساحل الغربي.

وغادرت قيادات بارزة من ألوية العمالقة، يوم أمس الأحد جبهة الساحل الغربي، باتجاه مدينة عدن، بناء على استدعاء من قيادة القوات السعودية المتواجدة في معسكر البريقة، لمناقشة تغيير القيادات الموالية للإمارات.

مراقبون اعتبروا أن السعودية تمارس سياسة الإقصاء والتهميش لكافة القيادات الجنوبية في جبهة الساحل الغربي، ضمن خطة إحلال قيادات عسكرية إخوانية، وهيكلة قوات طارق صالح الذي لم يعترف بشرعية هادي.

 

وتسلمت القوات السعودية،  السيطرة رسميا على ألوية العمالقة الجنوبية وجبهة الساحل الغربي، خلفا للقوات الإماراتية.

وقال المركز الإعلامي لقوات “العمالقة” إن قيادة ألوية العمالقة والمشرف العام الشيخ علي سالم الحسني، التقت بقائد قوات التحالف العربي في عدن، العميد الركن راشد الغفلي، لمناقشة الأوضاع والتطورات العسكرية في جبهات القتال جنوب الحديدة وغرب تعز.

ويأتي هذا اللقاء لتسليم القوات السعودية قيادة الجبهة خلفا للإمارات، بالتزامن مع إعلان قيادة التحالف العربي إعادة تموضع قواتها في العاصمة المؤقتة عدن، في إطار الاستعدادات الميدانية التمهيدية المتفق عليها قبل توقيع اتفاق الرياض.

وكانت القوات السعودية تسلمت رسميا قيادة التحالف في عدن، عقب انسحاب القوات الإماراتية من بعض مناطق سيطرتها جنوب اليمن، ومن الساحل الغربي جنوب مدينة الحديدة وحتى باب المندب جنوبي غرب محافظة تعز تحت ضغط شعبي وضغوط من الحكومة اليمنية، طالبت بانهاء دور أبوظبي التي دعمت تمرد الانفصاليين في عدن.