الاثنين 16-06-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
لو قمت بها ستدمر رجولتك وستندم طول حياتك ...لا تمارس المعاشرة الزوجية في هذا الوقت مهما كانت رغبتك شديدة

تُعد العلاقة الحميمة من أكثر المتع التي يستمتع بها الإنسان، وهي تعبير أساسي على المحبة والود والارتباط الكبير بين الزوجين، ولكي تحصلي على جميع المشاعر الرائعة الناتجة عنها يجب اختيار الوقت الأفضل للجماع.

وعلى الرغم من أن العلاقة الحميمة تقوم على رغبة الزوجين وعلى الحب والرومانسية، لكن أحيانًا أوقات ممارسة العلاقة الزوجية تؤثر عليها، وقد يصبح ممارسة الجماع في هذه الأوقات خطرًا كبيرًا على الزوجين أو أحدهما لأسباب صحية كثيرة تعرفي عليها في السطور التالية.

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

ولممارسة العلاقة الزوجية له تأثير كبير على استمتاعك أنتِ وزوجك، وبعض الأوقات قد تشكل خطرًا على صحتك وصحة الزوج الجنسية، ومن المهم معرفة كل المعلومات عن هذه الأوقات كي تبتعدي عنها وتقي نفسك وزوجك شر الأخطار المصاحبة لها، ومن أهم الأوقات التي يجب فيها الابتعاد عن ممارسة العلاقة الحميمة الكاملة:

اولا ..بعد ليلة الزفاف: يجب الامتناع عن ممارسة العلاقة الحميمة لمدة ثلاثة إلى أربعة أيام بعد فض غشاء البكارة، لأنها تسبب للزوجة العديد من الآلام لأن فض الغشاء يكون أشبه بجرح وكذلك لتجنب إصابة أي منهما بالتهابات.

ثانيا ..أيام الدورة الشهرية والنفاس: من المعروف الامتناع عن العلاقة الحميمة في أثناء فترتي الحيض والنفاس، إذ أثبت العلم الحديث خطر ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين في هذين الوقتين. فممارسة العلاقة الحميمة في هذه الأيام يعرض الزوج للعديد من الالتهابات الميكروبية، كما يُعد من أسباب تعرض الزوجة لسرطان عنق الرحم، لذا يجب الامتناع تمامًا خلال هذه الفترة عن العلاقة الحميمة والاكتفاء بالمباشرة دون الإيلاج الكامل.

ثالثا ..عند الإرهاق الشديد: تحتاج العلاقة الحميمة إلى مجهود جسدي، لذا لا يجب ممارستها إن شعر أي منكما بإرهاق، ويجب أن يراعي الطرف الآخر ذلك ويمكن تأجليها إلى اليوم التالي أو الخلود للنوم وممارسة العلاقة الزوجية صباحًا حتى لا يزيد ذلك من إرهاق وتعب الشخص المنهك، وحتى لا يمارسها الزوجان رغبة منهما في الخلاص دون متعة ورغبة حقيقية وكاملة.

رابعا ..التهابات المهبل: تشعر المرأة في أثناء وقت الإصابة بالالتهابات المهبلية بألم شديد وحكة، لذا لا يجب ممارسة العلاقة الحميمة حتى لا يزيد الألم وتزيد شدة الالتهابات، كما أنها قد تسبب عدوى للزوج بالإضافة إلى أنه لن تشعري في هذا الوقت بأي متعة أو إثارة تبحثين عنها عند ممارسة العلاقة الحميمة.

خاامسا ..التهابات العضو الذكري: وهي حالة شبيهة بالحالة السابقة، ويمكن أيضًا انتقال العدوى من الزوج إليكِ، وفي حالة الدخول في العلاقة الزوجية مع وجود التهابات عند الزوج لن يشعر بالمتعة ولن يكون لها فائدة بل ستزيد من شدة الالتهاب عنده. الأمراض التناسلية: في حالة إصابتك أو إصابة زوجك بأحد الأمراض التناسلية المعدية، يجب الامتناع التام عن ممارسة العلاقة الحميمة حتى وصول الطرف المريض لحالة الشفاء الكاملة، مع ضرورة استشارة الطبيب حول كل اتصال جنسي يحدث بينكما في هذه الفترة.