
عاجل: الاستخبارات الاسرائيلية تفجر مفاجأة خطيرة للغاية : هذا هو الرئيس السعودي القادم (الاسم)
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
قلت صحيفة إسرائيلة عن مصادر في المخابرات الإسرائيلية أن مواطنا سعوديا يدعى أبو صالح، سيكون الرئيس الجديد لدولة داعش بعد قتل البغدادي.
فـتحت عنوان "من يخلف البغدادي؟"، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن "هناك 6 من كبار مسؤولي داعش يعتبرون ورثة محتملين للزعيم المغتال أبو بكر البغدادي، على رأسهم عبد الله قرداش"
تسائلت "هل تنشب معركة حول من يرث عرش الخليفة، أم أن زعيما كاريزماتيا جديدا سيأتي فيمنح التنظيم الجهادي روحا جديدة؟"، لافتة "بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل زعيم داعش ، تحاول الكثير من أجهزة الاستخبارات التنبؤ حول كيف سيؤثر الأمر على مستقبل التنظيم، ومن سيرث الزعيم البغدادي؟".
أوضحت"البعض يرى أنه في حالة اندلاع معركة على وراثة كرسي البغدادي؛ سيكون هناك انقسام يضعف التنظيم، أو العكس حيث يظهر زعيم جديد ذو شخصية جذابة يمكنه حقا أن يضخ روحا جديدة للحركة الإرهابية، وينهي مسلسل الإخفاقات الذي يعانى منه في السنوات الأخيرة".
وذكرت "لا يزال من غير الواضح على وجه التحديد؛ من سيحل محل البغدادي، إلا أن طبيعة الأمور تفترض وجود خليفة له، وعلى رأسهم عبد الله قرداش العراقي الذي يبلغ من العمر 43 عامًا والمعروف باسم (البروفيسور)، وعمل في الماضي ضابطا في جيش الرئيس الأسبق صدام حسين".
وواصلت "قرداش ساعد في التخطيط للعديد من الهجمات التخريبية، بما في ذلك الهجوم الإرهابي الذي وقع عام 2005 ضد سلسلة فنادق في الأردن، وأسفرت عن مصرع العشرات في حفل زفاف"، لافتة إلى أن "تقديرات استخباراتية ترى أن هناك 6 مرشحين لخلافة البغدادي، من بين كبار مسؤولي التنظيم".
ونقلت عن مصادر أمنية إسرائيلية قولها "وريث البغدادي لن يكون من أصل عراقي، بل هناك احتمال قوي أن يقود المنظمة مواطن سعودي يدعى أبو صالح الجزراوي ، أو أبو عثمان التونسي ، الذي ظهر إلى جانب البغدادي في أحد مقاطع الفيديو النادرة".
وذكرت المصادر "معركة الميراث المحتملة في داعش يمكن أن تؤدي إلى تفتيت التنظيم ووقوع انشقاقات به، الأمر الذي سيصب بالتأكيد في صالح المنظمة الإرهابية المنافسة، ألا وهي تنظيم القاعدة، ويرى البعض أن الأخير سيحاول التوسط في الخلافات التي ستنشب بين رجال البغدادي ومن له الأحقية في وراثته".
وقالت "رغم مقتل البغدادي، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة نهاية التنظيم، فلا زالت أيديولوجيته الراديكالية تواصل أسر قلوب المسلمين في جميع أنحاء العالم ، وتواصل تخليق وتصنيع وتفريخ العديد من الخلايا الإرهابية، خاصة في شمال العراق وشرق سوريا".
وختمت "الاحتمال الآخر هو أن يقوم زعيم جديد بغرس روح كاريزمية في أنشطة المنظمة، والتي عانت الكثير من الفشل في السنوات الأخيرة".