كشفت مصادر محلية في مدينة الضالع كشفت عن قيام القوات التابعة للمجلس الانتقالي بنهب الاسلحة الثقيلة من معسكرات للواء (33) مدرع التابع للجيش الوطني من قبل تشكيل جديد اسسه عيدروس الزبيدي بعد عودته من السعودية والتوقيع على اتفاق الرياض و بدعم إماراتي تحت مسمى (كتائب الدعم والاسناد).
وبحسب المصادر فإن الأسلحة التي نهبتها مليشيا الانتقالي تضم عربات إطلاق صواريخ (كاتيوشا) مع الصواريخ الخاصة بها، إلى جانب عدد من الدبابات والمدافع الثقيلة إضافة إلى الأسلحة الثقيلة التي جرى نهبها من معسكرات القوات الحكومية في عدن ونقلها إلى الضالع في أغسطس الماضي.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
ياتي ذلك مع اقتراب اتفاق الرياض منذ توقيعه مطلع نوفمبر الماضي بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي برعاية المملكة العربية السعودية من اكمال شهره الأول دون تحقيق أي تقدم يذكر في تنفيذ بنوده على أرض الواقع، عدا تلك الاجراءات التي قامت بها الحكومة الشرعية والمتمثلة في عودتها لمزاولة نشاطها من العاصمة المؤقتة عدن وصرف المرتبات لموظفي الدولة.
خروقات المجلس الانتقالي لاتفاق الرياض رصدت بالمئات لكن الابرز منها هي استمرار رفض قياداته تسليم السلاح الثقيل والمتوسط للتحالف العربي بقيادة السعودية و سحب مليشياته من مرافق ومعسكرات الجيش الوطني وفقا للملحق الأمني والعسكري.
