
قال وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن بلاده لم تدعم الإسلام السياسي في مصر ولكنها كانت تدعم الشعب، مشيرًا إلى أن قطر لم تقطع تأييدها لمصر بعد رحيل الرئيس محمد مرسي.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وأضاف وزير خارجية قطر، خلال مشاركته في أعمال منتدى "الحوار المتوسطي" في روما، أول أمس الخميس: "لم ندعم الإسلام السياسي ولا جماعة الإخوان المسلمين. دعمنا كان للشعوب وليس للأحزاب السياسية".
وأوضح آل ثاني: "دعمنا لمصر لم ينقطع حتى بعد الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسي".
وأشار وزير الخارجية القطري، إلى أن "الإخوان المسلمين" ليس لديهم أي وجود رسمي في بلاده.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي يستمر فيه التوتر الكبير بين البلدين إثر اندلاع الأزمة الخليجية في 5 يونيو 2017 حينما أعلنت السعودية والإمارات والبحرين ومصر عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، التي تتهمها بدعم الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة بشدة وتتهم هذه الدول بمحاولة التدخل في قرارها السيادي.