
أصبحت عارضة الأزياء السابقة "فيونا فيوتيا" في خضم فضيحة أخلاقية شهدتها جنوب إفريقيا، بعد أن كشف النقاب عن تورطها في علاقة مع خمسة طلاب في سن المراهقة.
وقال الطلاب الخمسة، إنهم مارسوا الجنس مع المعلمة المتزوجة، التي درست في كلية الأساقفة في أبرشية "كيب تاون".
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وكشفت التحقيقات أن "فيونا" كانت على علاقة ببعض الطلاب لمدة ست سنوات على الأقل قبل وبعد زواجها.
وأُجبرت "فيونا" التي تعمل مدرسة على الاستقالة من عملها بعد أن اشتكى والدا صبي يبلغ من العمر 18 عامًا من أنها مارست الرذيلة مع ابنهما.
ونقل موقع محلي عن أحد الوالدين: "لقد كان مشاركًا راغبًا في البداية، لكنه أصبح ضحية عندما لم يتمكن من التراجع وإنهاء العلاقة.
إذ بدأت في إرسال رسائل نصية له ليأتي إلى حجرتها داخل المدرسة، لكنها لم تسمح له بالرحيل، قبل أن يستنجد الطالب بوالديه طلبًا للمساعدة، وأبلغا مدير المدرسة بما حصل مع ابنهما.
ويقال إن زوجها بافو فيوتي (32 عامًا)، الذي يملك شركة خاصة في "كيب تاون" انفصل عنها بعد 14 شهرًا من زواجهما بسبب الفضيحة.
ولم توجه الشرطة في جنوب إفريقيا، تهمًا جنائية لـ "فيونا"، لأن عمر التلميذ يزيد عمره عن عامين ولا يبدو أن هناك قوانين قد انتهكت.
وقال مصدر بالمدرسة: "يبدو أن هذه ليست جريمة، وإنما هي سوء سلوك جسيم بين المعلمة التي ارتكبت خطًا واضحًا، وأنه أمر يجب على المدرسة التعامل معه".
وكشف التحقيق الذي نشرت نتائجه اليوم، أن المدّرسة التي استقالت من عملها كانت متورطة في علاقات غير شرعية مع خمسة طلاب على الأقل.
وقالت مديرة المدرسة جي بيرسون، إن التقرير أكد أن المدرسة لم تكن على دراية بالمعلمة التي مارست الرذيلة مع تلاميذها بين عامي 2013 و 2019 قبل وبعد زواجها.