الاثنين 09-06-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
مدينة الخطيئة في إيطاليا التي انتشر فيها كل أنواع الشذوذ الجنسي ... قوم لوط مشاهد حقيقية مرعبة تنشرها وسائل إعلام

قبل أكثر من 2000 عام ازدهرت مدينة في إيطاليا وانتشرت فيها كل أنواع "الشذوذ الجنسي"، حتى الأطفال كانوا يشاهدون المناظر الجنسية دون أي مشاكل.. بل كان الناس يصورون المشاهد الجنسية على جدران منازلهم.

وفي الطرقات انتشرت صناعة الجنس ودكاكين الشذوذ التي تحتوي على كل ما يطلبه الزبائن.. لدرجة أن أي إنسان بإمكانه أن "يمارس الجنس" الحرام خلال فترة انتظار مثلاً، أو أثناء ذهابه للعمل تماماً مثل شرب فنجان قهوة في كافتيريا على الطريق!!

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 


ولكن ماذا كانت نتيجة هذه الفواحش.. وماذا كشف العلم اليوم؟.
إنها مدينة Pompeii التي كشفها العلماء ووجدوا أن أكثر من 2000 شخص قد دفنوا تحت رماد البركان الذي أصاب المدينة بشكل مفاجئ، فتحجرت أجسام الموتى مع الزمن.. وهذه المتحجرات تظهر الرعب الهائل الذي عاشه السكان قبيل الموت بلحظات.

لقد دُفنت الجثث على عمق 3 أمتار تقريباً حيث غطاها رماد البركان الحارق.. والأحجار الملتهبة التي تساقطت عليهم كالمطر، بعد أن قذفها البركان بطريقة عجيبة لم تترك أحداً ينجو من هذا العقاب الإلهي حتى الذين حاولوا الهروب عبر البحر لم يتمكنوا من ذلك، لأن الحجارة البركانية الملتهبة لاحقتهم في كل مكان.. سبحان الله!.

حتى إن الآثار أظهرت أن بعض الناس لم يتمكنوا من من فعل أي شي سوى الموت المفاجئ بسبب هول الكارثة، وعدم توقع الناس أن يموتوا بهذا الشكل المرعب. ومن الموتى من كان نائماً مطمئناً فجاءه الموت من دون أن يشعر!.

تظهر الصور الملتقطة بطريقة المسح CT scanning التي ابتكرها العالم Giuseppe Fiorelli عام 1863 والتي تعتمد على إنتاج مقاطع متتالية يمكن دراستها والتعرف على ما بداخل المتحجرات.. أظهرت أن الحالة الصحية لأسنان الموتى كان جيداً مما يعكس نظامهم الغذائي المعتمد على الخضار والفواكه والأغذية الصحية.. أي أنهم كانوا يتمتعون بصحة جيدة وخيرات كانوا ينعمون بها.

تظهر صور الأشعة الجديدة صورة لطفل رضيع كان في حضن أمه وبالقرب من أبيه، وهذا يدل على أن الموت كان مفاجئاً فلم يستطع أي من الأبوين فعل أي شيء في هذا الموقف الصعب.
كما أظهرت الدراسة الجديدة أن بعض الناس الذين حاولوا الهرب فأسرعوا باتجاهات مختلفة قد قتلوا بنتيجة سقوط الحجارة التي انهارت فوق رؤوسهم من السقوف والبنايات.