
عاقبت محكمة لبنانية طبيب تخدير لبناني تحرش بمريضة قبل أن تستعيد كامل وعيها وذلك بعد خضوعها لعملية استئصال الزائدة في أحد مستشفيات بيروت.
وتضمّن الحكم عقوبة الأشغال الشاقة بحق الطبيب لمدة 3 سنوات وخفضها سندا الى المادة 253، وإبدالها بوقف التنفيذ سندا الى المادة 169، وإلزامه دفْع عطل وضرر للمدعية قدره 15 مليون ليرة لبنانية.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وبحسب حيثيات الحُكم فإنه في يونيو 2017 خضعت المريضة للعملية الجراحية (استئصال الزائدة) وجرى نقلها الى غرفة محاذية للعمليات في انتظار أن يعمد طبيب البنج الى إيقاظها، ثم إعطاء الإذن بنقلها الى غرفة عادية، وهو إجراء روتيني.
وأقدم الطبيب على ملامسة مناطق حساسة من جسد المريضة ظناً منه أنها لا تزال تحت تأثير المخدّر، وبالتالي فهي لا تملك القدرة على دفع التعرض الحاصل ضدها، لكنه فوجئ بأن المريضة كانت استفاقت من غيبوبة البنج وبدأت بالصراخ ما استدعى تجمّع عدد من الأطباء والممرضات لمعرفة ما يحدث.