الجمعة 25-07-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
شاهد.. بنفس طريقة تصفية الملك فيصل.. معلومات استخباراتية تفاجئ الجميع وتكشف عن عملية اغتيال خطيرة للملك "تفاصيل"

فجرت صحيفة “هآرتس” العبريّة، قنبلة سياسية، بنشر مقال أحدث ضجة كبيرة؛ مفاده أن الهدف الاستراتيجي لليمين الإسرائيلي بقيادة رئيس الحكومة الحالية بنايمين نتنياهو هو إسقاط العائلة الهاشمية؛ وتجسيد حلم أن الأردن هو فلسطين.

 

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

ويقول الكاتب الإسرائيلي روغل ألفر، أن “لإسرائيل خططا كبيرة تخص الأردن؛ وهي لا تشمل الملك عبدالله”.

 

وأشار إلى أن “عدة مقالات نشرت في الأسبوع الماضي لكتاب من اليمين الإسرائيلي ورجال دعاية النظام في تل أبيب، جميعها طرح مبررات ونتائج متشابهة، وكلها كانت موجهة لهدف واحد، وهو تفجير اتفاق السلام مع الأردن”.

 

ونوه إلى أن “ضم غور الأردن، هو عملية تكتيكية استهدفت ضرب عصفورين بحجر واحد، العمل على ضم الضفة الغربية وإلغاء الاتفاق مع الأردن، والهدف الاستراتيجي هو إسقاط العائلة الهاشمية المالكة، وتجسيد حلم أن الأردن هو فلسطين”.

 

وأضاف: “هذا الحلم يشارك فيه جميع اليمين الإسرائيلي، سواء كان يمين (نتنياهو) أو كان يفضل بديل آخر مثل جدعون ساعر؛ المؤيد المتحمس لفكرة أن الأردن هو فلسطين”.

وذكر الكاتب، أن “اليمين يمقت الملك عبدالله ويتحدث عنه وكأنه يتحدث عن عبد يحاول التحرر من العبودية، وبأنه عربي وقح تجرأ على رفع رأسه”.حسبما نقل “عربي21”

وبحسب اليمين الإسرائيلي، فإن “الهاشميين تم تتويجهم كملوك بشكل مصطنع من قبل البريطانيين، وبناء على ذلك فإن حكمهم غير شرعي”، وفق ألفر الذي قال: “الأنا العنصرية لليمين تثور وتغضب على شخص يثق بنفسه، وهو الملك عبدالله”.

 

وتابع: “من الذي سيتجرأ على معارضة ضم الغور من قبل إسرائيل؟ فهي التي تمسكه من نقطة ضعفه، واستمرار حكمه يعتمد عليها وعلى فضلها، وإذا تجرأ على فتح فمه حول الغور فإن إسرائيل ستغلق له صنبور المياه”، لافتا أن “الهدف هو إهانة الملك وإخراجه عن طوره، حتى يؤجل أو يلغي اتفاق السلام، وحينها يمكن العمل على إزاحته عن الحكم

وأكد ألفر، أن “إزاحة الملك عبدالله، هي المفتاح من ناحية اليمين الإسرائيلي من أجل ضم الضفة بدون ضم ملايين الفلسطينيين”.