
ويقول التقرير الذي نشرته صحيفة "Daily Star" أمس الاثنين إن بعض الصينيين يقومون بإعادة تدوير أوساخ المجاري لتصبح زيوتا لطهي الطعام، ثم يتم بيعها للمطاعم بأسعار رخيصة، وتستخدم خاصة في أطباق سيتشوان المشهورة، التي يتم استخدام كميات هائلة من زيت الفلفل الحار فيها.
وفي ظل انتشار فيروس كورونا القاتل، شددت الصين الرقابة على مثل هذه الممارسات، وتتراوح عقوبة من يقوم بها بين السجن والإعدام، نظرا لخطورة ذلك على صحة الملايين من الصينيين والأمراض التي قد تنتشر بواسطتها.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وعلى الرغم من عدم وجود صلة مباشرة بين زيوت المجاري وتفشي الفيروس التاجي الجديد "كورونا"، لكن هذه الممارسات غير القانونية هي مصدر قلق كبير لسلامة الأغذية في الصين على المدى الطويل.
وفي عام 2013، حكم على رجل بالسجن مدى الحياة لصنع وبيع وسائل تقطير النفط.
وفي عام 2017، تم الإبلاغ عن اعتقال أكثر من 10 أشخاص وسجنهم في مقاطعة تشجيانغ لاستخدامهم الزيت المعاد تصنيعه، بعد أن تم القبض عليهم وهم ينقلون النفايات من أنابيب صرف المياه الموجودة على مقربة من المطاعم والمسالخ.
وقاموا بإعادة معالجة تلك الفضلات في ورشات صغيرة في الضواحي النائية ليبيعوها مرة أخرى كزيوت إلى المطاعم بسعر منخفض.
المصدر: "Daily Star"