السبت 31-05-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
تخلص جسمك من السموم بطريقة بسيطة ومذهلة ... أعشاب الرخصية تعالج تليّف الكبد وتحميك من المرض

تليّف الكبد أو تشمع الكبد هو من الأمراض الخطيرة، يحدث عندما يصبح الكبد قاصرًا وعاجزًا عن أداء وظيفته بشكل طبيعي بسبب مشاكل أو أمراض متعددة متكررة تصيب الكبد، فيحاول معالجة نفسه عند كل إصابة، مما يخلف ندبات متورمة فيه، تراكمها يسبب تليفًا في الكبد، وتكمن خطورة التليف في أنه يضعف الكبد عن أداء وظيفته في تنقية الدم، فتزداد نسبة السموم في الدم داخل الجسم، ويصبح الجسم أكثر عرضةً للأمراض، وتتبدل الأنسجة الطبيعية للكبد بأنسجةٍ متليفةٍ ومتضررةٍ مصابةٍ بالندبات وغير قادرة على تصفية السموم.

علاج مرض تليّف الكبد بالأعشاب 

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

مع تقدم التكنولوجيا تنوعت أساليب العلاج لمرض تليّف الكبد، لكن يبقى الكثير ممن يثقون ويفضلون الأعشاب الطبيعية ومفعولها؛ وذلك لأنها لا تضر أبدًا بالجسم، وتخلو من الأعراض الجانبية الخطرة، ويوجد أكثر من نوع من الأعشاب لعلاج تليّف الكبد، وفي ما يأتي أكثرها شهرةً:

 

الكركم:

فهو معروف بقدرته على التخلص من الشوائب والسموم، حيث تضاف ملعقة من الكركم إلى الأكل. الشاي الأخضر من الأعشاب المشهورة باحتوائها على مضادات الأكسدة والفيتامينات التي تساعد على معالجة تليف الكبد.

 

الزنجبيل :

يساهم في تقليل الالتهابات، مما يقلل تورمات الكبد. جذور الشمندر، يعد الشمندر مصدرًا غنيًا بالألياف، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، والمنغنيز، بالإضافة إلى أنه يعمل على تنقية الدم من السموم، كما يحتوي الشمندر على مضادات الأكسدة التي تعمل على تقليل الالتهابات، بالتالي يخفف تورمات وتليفات الكبد.

 

أوراق الخرشوف 

تزيد من إفرازات الكبد وتحسّن فعاليته وتزيد حماية الكبد من الأمراض.

الأرقطيون، هو عشبة تساعد في تنقية الدم من السموم، وقد تساعد في وقاية خلايا الكبد من التلف. جذور الهندباء تساعد الكبد في وظائفه عن طريق تقليل السموم في الدم.

 

الحرشوف البري:

 إذ يقلل تلف خلايا الكبد، ويساعد على تقليل الالتهاب الناجم عن التهاب الكبد الفيروسي. 

 

الفلفل الطويل:

يقلل تسمم الكبد ويُحسن أداءه الوظيفي. الريحان، إذ إن خلط الريحان مع الحرشوف قد يعالج أمراض الكبد ويزيد نشاط الكبد. 

 

مسببات تليّف الكبد:

توجد عدة مسببات للإصابة بتليف الكبد، منها ما يأتي:

شرب الكحول، حيث إنّ المادة الكحولية تضعف أداء الكبد الوظيفي. تناول العقاقير والأدوية بشكل مفرط دون استشارة الطبيب؛ وذلك لأن العقاقير تحتوي على نسبة من السموم، وعند أخذها بشكل مفرط تزداد نسبة السموم في الدم، مما يخلق ضغطًا على الكبد. 

اضطرابات جهاز المناعة التي تسبب مهاجمة خلايا الكبد. انسداد القناة الصفراوية التي تنقل الإفرازات الكبدية إلى الأمعاء. 

السمنة، إذ تعد السمنة مسؤولةً عن مرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي ينتج من تراكم الدهون في الكبد، مما يؤدي إلى التهابه.

 

الإصابة بمرض الالتهاب الكبدي الفيروسي. التليف الكيسي. مرض ويلسون الذي يزيد من تخزين النحاس في الكبد. مرض البلهارسيا، والكبد القلبي المزمن، والصباغ الدموي. الأمراض الوراثية. سوء التغذية. تراكم الماء في الساقين والبطن. 

 

كيفية تكوّن تليف الكبد 

 

الكبد عضو شديد الصلابة، وهو قادر على إعادة تجديد الخلايا التالفة، ويزداد تليف الكبد عندما توفر العوامل التي تضر به، مثل: الكحول، والالتهابات الفيروسية المزمنة لمدة طويلة، عندها يصبح الكبد مصابًا بالندوب ولا يستطيع أن يؤدي مهامه بشكل سليم، ويسبب تليف الكبد تصلبه الكبد، وهذا يصعّب على الدم والمغذيات المرور إلى الكبد، وقد تنتج عنه حالة خطيرة تسمى ارتفاع ضغط الدم ودوالي المريء. 

 

أعراض تليّف الكبد 

 

تليّف الكبد له أعراض داخلية وخارجية تظهر على جسم المصاب يُستدل بها على المرض، منها ما يأتي:

 الأعراض الخارجية: 

تشمل ما يأتي: 

ميول لون الجلد إلى الصفرة. الارتعاش في الأطراف. قلة الشهية، وضعف عام في الوزن. التعب والوهن في كامل جسم المريض. الاكتئاب والقلق. 

 

الأعراض الداخلية: 

تشمل ما يأتي: نزول الدم من الأنف، ونزيف في المريء والمعدة. ارتفاع في ضغط الدم. تضخّم الطحال. الألم في منطقة البطن. تشخيص الإصابة بتليف الكبد تشخيص مرض تليف الكبد يتم بعدة مراحل، وذلك كالآتي:

يسأل الطبيب عن تاريخ المصاب الطبي، والتركيز في حال كان المريض يشرب الكحول بكثرة أو قد أُصيب بالتهاب الكبد الفيروسي سابقًا. 

إجراء فحص بدني للمريض، فقد تظهر بعض الأعراض، مثل: البشرة الشاحبة. اليرقان. احمرار في كف اليد. اهتزاز في اليد. تضخم الكبد. تضخم الطحال. صغر الخصيتين. زيادة في أنسجة الثدي عند الرجال. انخفاض في التركيز. الفحوصات المخبرية قد تُظهِر مدى تضرر الكبد،

ومن الفحوصات المخبرية التي تحدد الإصابة بمرض التليف ما يأتي: فحوصات للدم تكشف فقر الدم. فحوصات تخثر الدم لمعرفة سرعة تجلط الدم. فحوصات بروتين الألبومين (الزلال). فحوصات وظائف الكبد. فحوصات سرطان الكبد.

إجراء فحوصات أخرى، مثل: التنظير العلوي لمعرفة وجود دوالي في المريء. تصوير بالموجات فوق الصوتية. التصوير بالرنين المغناطيسي. الأشعة المقطعية. أخذ خزعة من الكبد للتأكد في حال وجود خلايا سرطانية. مضاعفات تليف الكبد إذا لم يكن باستطاعة الدم أن يمر خلال الكبد يقوم بتكوين طرق بديلة في الشرايين مثل الموجودة في المريء، تسمى هذه الطرق البديلة بدوالي المريء، وهذه الشرايين لا تستحمل ضغط الدم العالي، فتبدأ بالانتفاخ وقد تنفجر.

ومن المضاعفات الأخرى للتليف ما يأتي:

الكدمات بسبب انخفاض عدد الصفائح الدموية. النزيف بسبب انخفاض بروتينات تخثر الدم. الحساسية للأدوية؛ وذلك لأن إحدى وظائف الكبد القيام بمعالجة الأدوية. الفشل الكلوي. سرطان الكبد . مقاومة الأنسولين أو السكري من النوع الثاني. اعتلال الدماغ المرتبط بالكبد؛ وذلك بسبب زيادة السموم في الدم وانتقالها إلى الدماغ. تشكل الحصى في المرارة؛ وذلك بسبب المشاكل في تدفق العصارة الصفراوية، فقد يؤدي ذلك إلى تصلب المادة الصفراء وتكوين الحصوات. دوالي المريء. تضخم الطحال. الاستسقاء، وهو تجمع السوائل تحت الجلد. علاج مرض تليف الكبد علاج تليف الكبد يختلف بناءً على المسبب ومدى تفاقم المرض.

ومن العلاجات التي قد يصفها الطبيب:

أدوية مانعات بيتا لارتفاع ضغط الدم. التوقف عن شرب الكحول إذا كان شرب الكحول هو مسبب التليف في الكبد. إجراءات لإيقاف النزيف في دوالي المريء. المضادات الحيوية عن طريق الوريد لعلاج الالتهابات التي قد تحدث في حالة الاستسقاء. اتباع نظام غذائي منخفض البروتين لعلاج اعتلال الدماغ. في حال تقدم المرض وعدم الاستجابة للأدوية قد يلجأ الأطباء إلى زراعة الكبد. 

 

الحماية من تليف الكبد 

 

عدم شرب الكحول واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة تمارين كافية يمكن أن يمنع أو يبطئ الإصابة بتليف الكبد، بالإضافة إلى محاولة تجنب الإصابة بالتهابات الكبد الفيروسية، عن طريق مراعاة ممارسة الجنس الآمن، واستخدام الواقيات والحاميات، كما يعد مرض تليّف الكبد مرتبطًا جدًا بالنظام الغذائي للشخص، حيث إنه كلما كان النظام الغذائي أكثر توازنًا وصحةً كان الكبد في حال أفضل، وقلت نسبة احتمالية إصابته بالمرض.