تناول ناشطون إيرانيون، اليوم السبت، أنباءً عن مقتل قائد القوة الجوية التابع للحرس الثوري الإيراني، العميد أمير علي حاجي زادة، بغارة جوية نفذها الجيش التركي في وقت متأخر من، مساء يوم الجمعة، على مواقع لحزب الله والميليشيات المدعومة من إيران بمدينة حلب شمال سوريا.
وكتب حساب ناشط حقوقي إيراني يحمل اسم ”المراسل المواطن“، عبر ”تويتر“، أن ”العميد أمير علي حاجي زادة، قائد غرفة عمليات فيلق القدس في ريف حلب الغربي لقي مصرعه بغارة للجيش التركي“، مشيرًا إلى مقتل ”عدد من قادة العسكريين في قيادة الصف الأول لحزب الله اللبناني بعد استهداف غرفة العمليات المشتركة بصواريخ باليستية مصدرها تركيا“.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وفي تغريدة أخرى، أشار المغرد إلى أن عدد القتلى من عناصر حزب الله نتيجة القصف التركي ارتفع إلى 14 شخصًا بعدما تناقلت وسائل إعلام الليلة الماضية مقتل 10 وإصابة 50 آخرين.
وفي وقت سابق، اعترف موقع صحيفة ”مشرق نيوز“ المقربة من الحرس الثوري الإيراني، اليوم السبت، بمقتل عنصر من قوات الحرس بغارة جوية للجيش التركي في وقت متأخر من الليلة الماضية على موقع عسكري لحزب الله اللبناني.
وذكرت الصحيفة الإلكترونية أن“المقاتل من أهالي محافظة زنجان (شمال غرب إيران)، سيد علي زنجاني، لقي مصرعه في غارة للجيش التركي على مواقع (حزب الله) في مدينة إدلب السورية“، مشيرة إلى أن ”زنجاني هو أحد طلبة العلوم الدينية في محافظة قم تطوع للقتال في سوريا”.
وفي سياق متصل، نفت وكالة أنباء الطلاب ”دانشجو“، مقتل العميد أمير علي حاجي زادة في سوريا، من دون أن تقدم أدلة أو تنقل عن مسؤولين في الحرس هذا النفي.
وقالت الوكالة إن هذا الخبر جزء من ”الحرب النفسية التي يقوم بها الأعداء لإضعاف الروح المعنوية لمحاربي خط المقاومة، والحمد لله العميد حاجي زادة بأتم الصحة والعافية“، مضيفة أن“هذا الخبر تناولته وسائل الإعلام العربية والتركية غير الرسمية لتبرير فشلها في سوريا“.
