
نفذ محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني، الموالي للإمارات، اليوم أخطر خطوات التمرد على الشرعية الدستورية، في وادي وصحراء حضرموت.
وذكر مصدر أمني ، أنه لأول مرة يتم وضع شعارات الحوثيين على أعمدة الكهرباء وجدران المباني في مدينة سيئون منذ انقلابهم على الشرعية قبل أكثر من 5 سنوات.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وأفاد المصدر في تصريح خاص لـ " أحداث نت " قبل قليل، أن عملية رفع وتلصيق شعارات الحوثيين في سيئون جاءت بعد 5 أيام فقط من زيارة محافظ حضرموت إلى المدينة وتحريضه على الجيش الوطني، ممثلا بالمنطقة العسكرية الأولى في وادي وصحراء حضرموت.
شهود عيان بدورهم قالوا، ان مجهولين قاموا صباح اليوم السبت بتلصيق أوراق كتب عليها شعار الصرخة الحوثية على عدد من شوارع وجدران المنازل، في مدينة سيئون بوادي حضرموت حيث شوهدت الملصقات الحوثية على جدران بعض البيوت وعلى إنارات بعض شوارع سيئون .
واوضحوا بأن هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها الشعارات الحوثية بشكل علني في مديريات وادي حضرموت خصوصاً بعد سقوط محافظة الجوف المحاذية لحضرموت في أيدي مليشيات الحوثي وبالتزامن مع اعلان المليشيات نيتها الزحف نحو المحافظات الجنوبية .
وارجعوا هذا التوقيت ، إلى مؤامرة تستغل ما جرى في محافظة الجوف، وكذا تصريحات الحوثيين حول الزحف إلى المحافظات الجنوبية.
وأضافوا في تصريحات لمراسل " أحداث نت " : يبدو أن منفذ هذه المؤامرة على اتفاق مع الحوثيين، لتوجيه ضربة قاضية للشرعية وإنهاء دورها بالكامل في اليمن .
يذكر أن محافظ محافظة حضرموت قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء فرج البحسني، نفذ الاثنين الماضي، أولى خطوات استهداف الجيش الوطني في مديريات وادي وصحراء حضرموت، والانقلاب على الشرعية الدستورية.
وتمثلت تلك الخطوة ، بقيام البحسني بشن سيل من الاتهامات لقوات الجيش والسلطة المحلية بسيئون، بوقوفها وراء ما أسماه الانفلات الأمني وانتشار عناصر القاعدة هنالك ، وبتحريض صريح ضدها.
وحذر محافظ حضرموت، الموالي للإمارات، من تفاقم الانفلات الأمني في مناطق الوادي والصحراء. مطالباً في اجتماع أمني عقده امس في مدينة سيئون بضرورة تقييم حجم الانفلات الأمني الحاصل في مديريات وادي وصحراء حضرموت، والوقوف على أسبابه، وتسليم مهام الأمن لأجهزة الشرطة المحلية.. مؤكدا أنه لن يسكت على ذلك وسيتحمل المسؤولية كل من يقصر في أداء واجبه.
وزعم أن هنالك مخطط للتنظيمات الإرهابية يهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة العنف والفوضى في مدن وادي وصحراء حضرموت.
وذكرت مصادر محلية لمراسل " أحداث نت " ، أن حديث البحسني ، عن مخطط للتنظيمات الإرهابية في المناطق التي تتواجد فيها قوات الجيش الوطني في وادي وصحراء حضرموت، هدفه تحجيم دور تلك القوات وخلق حالة رفض مجتمعي لها في المحافظة، وصولا إلى طردها إلى خارج حضرموت.