الاثنين 26-05-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
متنكرين يقتحمون قصر اليمامة .....شاهد كيف كان مصير هولاء الامراء

 

نشرت وكالة “رويترز” للأنباء، اليوم السبت، تفاصيل جديدة عن اعتقال السعودية لأمراء في الأسرة الحاكمة، مشيرةً إلى أن أحد المعتقلين كان خياراً مقبولاً لدى الأسرة لتولي السلطة، لاسيما أن صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قالت إن الاعتقالات لها صلة بمحاولة انقلاب مزعوم.

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

ونقلت الوكالة عن مصدرين مطلعين على ما حدث -لم تذكر اسميهما- تأكيدهما الاعتقالات التي جرت ليل الجمعة السبت، وطالت الأمير أحمد بن عبدالعزيز، الشقيق الأصغر للملك سلمان، والأمير محمد بن نايف ابن شقيق العاهل السعودي، فيما ذكرت صحف غربية أن الاعتقالات طالت أيضاً الأمير نواف بن نايف.
ا
وقال المصدران للوكالةإن ”الأمير محمد بن سلمان أثار استياء بين بعض الفروع البارزة
للأسرةالحاكمةبسبب تشديد قبضته ع السلطة،وتساءل البعض عن قدرته ع قيادة
البلاد عقب قتل الصح البارز جمال خاشقجي  القنصليةالسعوديةبإسطنبول
2018،وتعرُّض البنيةالتحتيةالنفطيةالسعودية لأكبر هجوم ع الإطلاق العام الما“
: محامي دو يكشف وقوف محمد بن زايد وراء اعتقال أمراء السعودية
ً
طالع ايضا
بعد تسريبه هذهالمعلومة
أضاف المصدران أن بعض أفراد الأسرةالحاكمة سعوا لتغيير ترتيب وراثةالعرش، معتبرين
أن الأمير أحمد -الذي تم اعتقاله- أحد الخيارات الممكنةالذي يمكن أن يحبدعم أفراد
الأسرةوالأجهزةالأمنيةوبعض القوى الغربية
إ ماقالته مصادر  وقت سابق، عن أن ”الأمير أحمد كان من بين ثلاثة
ً
رويترز أشارت أيضا
أشخاص فقط  هيئةالبيعة، ال تضم كبار أعضاء الأسرةالحاكمة، عارضوا تو الأمير
محمد بن سلمان ولايةالعهد  2017.”
تأ هذهالتفاصيل الجديدة، بعدماكشفت صحيفة ”وول ستريت جورنال“ الأمريكية، أن
احتجاز الأمير أحمد بن عبد العزيز،والأمير محمد بن نايف ”لهصلةبمحاولةانقلاب“،ولا
ًمن الأيام
تزال التفاصيل حول هذهالروايةضئيلة، لكنها أضافت أن ”الرجلين اللذين كانا يوما
ع طريق الوصول إ العرش، أصبحا مهددين الآن بالسجن أوالإعدام“
ًمن البلاطالمل يرتدون أقنعةوملابس سوداء ذهبوا إ
أضافت الصحيفةأن ”حراسا
منز الرجلين واعتقلوهماوفتشوا منزليهما، مشيرةإ أنهقد وجهت لهما تهمة
”الخيانة“
من جانبها لم تصدر السعوديةأي رد رسمي ع تقارير اعتقال الأمراء،وقالت رويترز إن
المكتب الإعلامي للحكومةالسعوديةلم يرد ع طلب للتعليق حول الحادثة
بينما تغيب معرفةالأسباب الحقيقيةللاعتقالات،قالت صحيفة ”نيويورك تايمز“ إنه ”قد
ًبتقدم الملك سلمان
يكون واحد من الدوافع المحتملةللاعتقالات الجديدة متعلقا
،فقد يكون و العه
لخلافةوالدهقبل وفاةالملك أوتنحيه عن العرش“
ًأيَّ
لكن الصحيفةأشارت  الوقت ذاتهإ أنه ”لم يعطأيٌّمن الأمراء المعتقلين مؤخرا
إشارة ع اعتزامهم منافسةو العهد ع الحكم“
ً
ًتضجرا
كذلك لفتت الصحيفةالأمريكيةإ أن و العهد السعودي يواجه مؤخرا
المملكةوالعالم الإسلامي الأكبر، ”إزاءقرارهأحادي الجانب بتعليق الزيارات إ مكة ع
خلفيةانتشارفيروس كورونا،وخطوةرغم ندرتها تمثل سابقة  التاريخ الإسلامي“
، جادل المحافظون بأنه  حين علق الأمير محمد دخول
ً
 هذهالنقطةتحديدا
الحجيج فإن أماكن الترفيهالعصريةال أدخلها محمد بن سلمان ع المملكة، مثل دور
السينما، لا تزال مفتوحةأمام الجمهور
وتحرك الأمير محمد بن سلمان،و عهد السعودية، لتعزيز سلطته منذ توليهولايةالعهد،
بعد استبعاد ابن عمهالأمير محمد بن نايف  عام 2017.
بعد تو السلطةاحتجز الأمير محمد العديد من أفراد الأسرةالحاكمة  2017،ضمن
حملةقالت المملكةإنها لمكافحةالفساد، ُوعرفت حينها باسم ”حادثةالريتزكارلتون“، نسبة
إ فندق ”ريتزكارلتون“ الذي تم احتجاز الأمراءفيه
 سياق متصل، نقلت وكالةرويترز عن سعوديين عن مطلعين ودبلوماسيون غربيين لم
ُعارض الأسرةالحاكمةو العهد أثناء حياة
تذكر اسمهم،قولهم إنه ”من غير المرجح أن ت
ً) مدركةأن من غير المحتمل أن ينقلب الملك ع ابنه“
الملك سلمان (84 عاما
كان الملك سلمان قد فوّض معظم مسؤوليات الحكم إ نجله،ولكنه ما زال يرأس
الاجتماعات الأسبوعيةلمجلس الوزراء،ويستقبل الضيوف الأجانب
أما الأمير أحمد بن عبدالعزيز،فلم يظهر بشكل كبير منذ عودتهإ الرياض،  أكتوبر/
تشرين الأول عام 2018 ،بعد شهرين ونصف الشهرقضاها  الخارج
خلال هذهالرحلةبدا أنهينتقد القيادةالسعودية، أثناء رده ع محتجين خارج مقر إقامته
 لندن، حينماكانوا يهتفون بسقوطأسرةآل سعود
تأ عمليةالاحتجاز الأخيرة  وقت تزايدت فيه حدةالتوتر مع إيران،ومع تنفيذ الأمير
محمد بن سلمان إصلاحات اجتماعيةواقتصادية، من بينها طرح أو عام لشركةأرامكو
السعوديةالنفطيةالعملاقة 
حراس من البلاط الملكي یرتدون أقنعة وملابس سوداء.. رویترز تكشف تفا

كان الأمير محمد قد لا إشادة  الداخل لتخفيفهالقيود الاجتماعية  المملكةوفتح
الاقتصاد، لكنهتعرض لانتقادات دوليةبسبب الحرب المدمرة  اليمن،وقتل الصح
السعودي خاشقجي،واحتجاز نشطاء يدافعون عن حقوق المرأة  إطار حملة ع