الأحد 25-05-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
الامارات تواصل اقصاء قيادات ألوية العمالقة الجنوبية وضم قواتها وعتاده إلى قوات طارق عفاش في الساحل الغربي (تفاصيل حصرية)

الامارات تواصل اقصاء قيادات ألوية العمالقة الجنوبية وضم قواتها وعتاده إلى قوات طارق عفاش في الساحل الغربي (تفاصيل حصرية)
 

الأول برس – خاص:

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

تستكمل الإمارات تمكين طارق عفاش من قوات وعتاد ألوية العمالقة الجنوبية التي كانت مولت تأسيسها وتسليحها وتدريب مقاتليها، منذ منتصف 2015م، واستخدمتها في نشر نفوذها في جنوب اليمن، قبل أن تنقل عددا من ألويتها لإسناد سيطرة طارق عفاش على الساحل الغربي لليمن.

وأكدت مصادر عسكرية جنوبية أن “قائد القوات الإماراتية في اليمن أبو عمر (علي الطنيجي)، أقال القائد العام والمؤسس لألوية قوات العمالقة الجنوبية، أبو زرعة المحرمي وتم اخضاعه للاقامة الجبرية في أبوظبي، بعد استدعائه إليه على خلفية توجيه اتهامات له بالفساد والعبث بمخصصات الوية العمالقة.

وفقا للمصادر نفسها، فقد “عكف القائد العسكري للقوات الإماراتية في اليمن على اقصاء القيادات العسكرية المقربة من أبو زرعة المحرمي، وأجبار قادة ألوية العمالقة الجنوبيين على تقديم استقالاتهم، وأخرهم عبد الرحمن اللحجي القيادي السلفي في قوات العمالقة، الذي قدم استقالته، الأحد، بضغوط إماراتية”.

وأوضحت مصادر عسكرية ميدانية، أن “استقالة اللحجي، جاءت بعد خلافات مع القوات الإماراتية بلغت ذروتها في الرابع من مارس الجاري امام اصرار القائد الاماراتي الطنيجي ضم اللواء الثالث عمالقة، ذي الميول السلفية، ودمجه مع قوات حراس الجمهورية التي يقودها طارق عفاش في الساحل الغربي”.

عمدت الإمارات إلى استغلال مشاعر السخط لدى قيادات العسكرية الجنوبية التي جرى تسريحها وإحالتها إلى التقاعد في أعقاب حرب صيف 1994م، واستقطابهم في تأسيس ألوية العمالقة الجنوبية، وحرضتهم على استهداف قيادات مكونات الشرعية على خلفيات مناطقية ومذهبية، قبل أن تستغني عن خدماتهم أخيرا.

وبدأت قيادة القوات العسكرية الإماراتية في اليمن منذ مطلع العام الجاري ترتيبات ضم جميع الوحدات والتشكيلات العسكرية في الساحل الغربي، التي تضم المقاومة التهامية وألوية العمالقة إضافة إلى كتائب أبي العباس في تعز، في تشكيل عسكري موحد تحت قيادة طارق عفاش، لتولي زمام السيطرة على الساحل الغربي بعد انسحاب القوات السودانية.

ورغم معارضة واحتجاج قيادات المقاومة التهامية و12 لواء للعمالقة الجنوبية تضم نحو 30 ألف مقاتل، سقط منهم آلاف الجرحى والقتلى في المعارك؛ إلا أن الإمارات فرضت عملية الضم والإلحاق، واستخدمت في الضغط تقليص المخصصات المالية وتأخيرها ووقف موازنة مكتب الجرحى، واخيرا وقف المركز الإعلامي لقوات العمالقة.