الأحد 25-05-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
وقت للكتابة: بتعبيرٍ آخر، الأحلام فصاحة النوم

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

إن تطفق في صوغ نصك، حتى تندلع أمامك ما لا يحصى من خيارات الأساليب والأدوات. ثمة أفق شاسع فسيح الأرجاء ينفتح أمام القلم، كلما تميز هذا القلم بالموهبة والمعرفة. ٢ لديك الأساليب والأدوات التي تُغني لحظة الكتابة حين تستعد وتبدأ. مصادرك تزخر بالتجارب والعواطف والاندفاعات. أرخْ لتهورك العنان، الأدب يحتاج لقدرٍ كافٍ من التهور والامتثال للغرائز. الرصانة ليست الآن، ليست هنا خصوصاً. ستحتاج الرصانة لاحقاً، حين تجلس للمراجعة والتعديل والتصويب. آنذاك تكون رصانتك في محلها. لحظة الكتابة هي الاندفاع الحماسي الباسل. فلا تتردد. ٣ في هذه اللحظة، ليس من الحكمة التسلّح بالأفكار أو الخضوع لسطوة العقل وجلافة المنطق. دعْ لاندفاق المشاعر تأخذ زمام المبادرة. الأدب هو فن إدارة العواطف في النص. أكثر من هذا، كلما أطلقتَ لعاطفتك حرية البوح ومنحت أخلاطك وعناصرك موهبة الجمال، تسنى لك أن تكتب نصك الخاص، نصك المختلف. ٤ بالطبع، ليس في ذلك وصفة نجاحك أو فشلك في الكتابة. الأمر ليس فشلاً أو نجاحاً، إنما نحن بصدد البحث عن الآفاق المفتوحة أمام خطوتك الأولى في حركة كتابتك. ففي درجة الاستعداد للكتابة يكمن معيار النجاح واحتمالاته. فالأقلام والأوراق ليست كافية لكي تكون جاهزاً للكتابة. موادك الخام الذاتية الأخرى هي كائنات عملك الوشيك. وما دمتَ قد ادّخرتَ الذخيرة العميقة للمنجم هذه اللحظة، فسرعان ما تعثر على أحجارك الكريمة. ٥ أن تكتب، يعني أنك موشكٌ على النوم. ذلك هو نومٌ خاص، نومٌ مختلفٌ وفعال أكثر من اليقظة. نصك هو نومك المغاير، النوم الذي تضاهي به يقظة النهار والليل. نومٌ زاخرٌ بالأحلام ومجابهات الجمال. فليس أقل من الأحلام لكي تكتب نصك الجديد. ٦ لسنا صادقين إلا هناك، حيث الأحلام هي حقيقتنا السرية، فإذا أقبلتَ على الكتابة فاحملْ معك ذخيرة النوم كاملة. تكونَ قد أنجزتَ القدر الكافي من أسباب نجاحك في إنجاز النص. لا تستطيع الكتابة على مبعدة عن الأحلام. الأحلام اجنحتك وريشك والريح التي تفرح بكَ وتنهض وتنتصر. ٧ ها أنتَ تقبل على الكتابة وأنت من الله قريب. أحلامك أدوات خلقك التي لا تخذلك حين تكون قريباً من النص. سيفهمك الآخرون أكثر، وسوف يصدقك الآخرون أكثر، وأكثر، بما يكفي، سيبدو غموضك فعالاً بأجنحة أكثر من الهواء. المصدر: جريدة عُمان الوسومقاسم حداد Google+LinkedIn‏StumbleUpon‏TumblrPinterest‏Reddit‏VKontakteمشاركة عبر البريدطباعة طاقم اقانيم مقالات ذات صلة 11 أغسطس، 201933 العرض المسرحي «أيام صفراء»… الحقيقة والمحاولات الهشة للتعايش 9 يناير، 202032 الباب الأخير 10 يناير، 202034 الانتظار… تأويل الرماد 8 يناير، 202052 إطلاق «مختبر كتارا للفن» بالحي الثقافي اترك تعليقاً لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. الأخيرة الأشهر تعليقات نعي فاضلة 21 يناير، 2020 في الحظيرة 12 يناير، 2020 رسالة إلى أبي الطَّيِّب المتنبّي 12 يناير، 2020 الفنانة الكندية دومينيك بيلان تبحث عن حرّاس الفنّ 12 يناير، 2020 أبو الفنون يرثي الفن السابع في مصر 12 يناير، 2020 بواسطة طاقم اقانيم نعي فاضلة 21 يناير، 2020 في الحظيرة 12 يناير، 2020 رسالة إلى أبي الطَّيِّب المتنبّي 12 يناير، 2020 الفنانة الكندية دومينيك بيلان تبحث عن حرّاس الفنّ 12 يناير، 2020 أبو الفنون يرثي الفن السابع في مصر 12 يناير، 2020 أحدث المقالات نعي فاضلة 21 يناير، 2020 في الحظيرة 12 يناير، 2020 رسالة إلى أبي الطَّيِّب المتنبّي 12 يناير، 2020 الفنانة الكندية دومينيك بيلان تبحث عن حرّاس الفنّ 12 يناير، 2020 أبو الفنون يرثي الفن السابع في مصر 12 يناير، 2020 مختارات عشوائية صدور العدد 121 من مجلة الدراسات الفلسطينية 10 يناير، 2020 المسرح الاستهلاكي 10 يناير، 2020 ردّني إلى بلادي 11 يناير، 2020 #وسوم أيام صفراء إصدارات التلفزيون الفرنسي تونس جوائز ديمة أورشو ذي هانت سعد البواردي سينما_تونسية شعر فلسطين فنان قصة قصيرة كمال بلاطة مسرح مهرجان المسرح العربي موسيقى يونيفرسال