
وجھت مخابرات دولیة، تحذیر شدید اللھجة لزعیم الملیشیا عبدالملك الحوثي ومحمد
علي الحوثي وأبو علي الحاكم وآخرون.
وقالت مصادر مقربة لـ"المشھد الیمني" أن ھیئة الاستخبارات والاستطلاع العسكریة
التابعة للملیشیا الحوثیة، أعلنت حالة الطوارئ القصوى بعد تلقي رئیسھا عبد الله یحیى
الحاكم والمعروف میدانیا ابو علي الحاكم، تحذیر شدید اللھجة من مخابرات دولیة
باستھداف قیادات حوثیة كبیرة بینھم زعیم الحوثیین عبد الملك الحوثي ومحمد علي
الحوثي ورئیس ما یسمى بـ"المجلس السیاسي الأعلى" مھدي المشاط ووزیر داخلیة
الملیشیا عبد الكریم الحوثي وآخرون أقل أھمیة .
وذكرت المصادر المقربة من الحاكم، بأنھ تلقى ھذه التحذیرات من مخابرات دولیة لم
یسمھا وتم إیصال التحذیر إلى ھذه القیادات الحوثیة والتي حذرتھا المخابرات الدولیة
من استھدافھا عن طریق نقل فیروس كورونا من خلال الموظفین الدولیین بعد حقنھم
بالفیروس .
وأكدت المصادر أن أجھزة المخابرات أصدرت توجیھات عاجلة الى وزیر الصحة
التابع للحوثیین الدكتور طھ المتوكل بعمل إجراءات احترازیة لذلك في مطار صنعاء
للفحص والتي اعتبرتھا المخابرات غیر دقیقة وھو ما جعلھا تصدر تعمیمات احتیاطیة
بمنع ھؤلاء القادة من مقابلة أي موظفین دولیین بمن فیھم المبعوث الدولي إلى الیمن
وخاصة الرجلین الأول والثاني للملیشیا في إشارة الى عبد الملك الحوثي ومحمد علي
الحوثي .
وكلفت الداخلیة الحوثیة لجان یرأسھا ضباط من الصف الثاني لاستقبال وفد دولي كان
مخصص لزیارة السجون بعد أن كان الوزیر الحوثي ھو المكلف بذلك لكن المخابرات
منعت عبد الكریم الحوثي من القیام بذلك .
وكانت المخابرات الدولیة قد حذرت من استھداف زعماء اغلبھم من الشیعة في منطقة
الشرق الأوسط من خلال حقن الفیروس لموظفین دولیین ثم علاجھم فور عودتھم وھو
أمر غیر ممكن لعلاج ھؤلاء القادة في دولھم والتي وصفھا التقریر بذات الخدمات
الطبیة المتدنیة.
فیما كشفت مصادر أمنیة بمطار صنعاء الدولي، الیوم الاربعاء، عن وقوع خلاف حاد
بین قیادات حوثیة رفیعة واستقالة ثالث، بسبب إجراء فحص "كورونا" للمبعوث الاممي
الى الیمن مارتن غریفیث، بعد وصولھ الى المطار، ظھر الیوم
شاهد تكملة الخبر في الأسفل