
أشعلت الإعلامیة الكویتیة مي العیدان غضب الشعب
الإماراتي بعد تداول تغریدة منسوبة إلیھا تتھم فیھا
السلطات في دولة الإمارات بالتكتم على تفشي فیروس
كورونا، فضلاً عن التشكیك في أصولھم العربیة.
وجاء في التغریدة المتداولة والمنسوبة لمي: ”عاجل إلى
سعادة سفیر الكویت في أبوظبي.. كورونا منتشر ومتفشي
في الإمارات بشكل كبیر.. وسط تكتم أمني وصحي
وإعلامي حول ذلك.. حتى لا تضرب السیاحة عندھم..
متفشي بشكل كبیر والسبب غالبیة الشعب الإماراتي
(ایراني) رایح جاي على إیران“.
وتعرضت مي على إثر ذلك لحملة شنھا عدد من
حسین الجسمي في مقطع فیدیو بمقاضاة ”العیدان“ في
الكویت، بمجرد انتھاء أزمة ”كورونا“، ً مشككا بأصولھا
ً الكویتیة، نظرا لكونھا من أم مصریة وأب كویتي.
من جھتھ طالب الإعلامي الإماراتي، فلاح الكبیسي، سفیر
الكویت، اتخاذ الإجراءات القانونیة ضد العیدان، وفتح
تحقیق معھا بشأن إساءتھا، بتھمة التشھیر والإساءة للشعب
الإماراتي. وأكد الناشط الإماراتي محمد الخاطري أن
“إساءة مي العیدان لن تمر مرور الكرام”.
ووصف الكاتب والناشط الإماراتي أحمد الحمادي،
الإعلامیة الكویتیة، بأنھا نموذج للفتنة: قائلا : أنا الخلیجي
إماراتي ومي تضرب وحدة المحبة.. لستي كویتیة یا مي..
الكویتي یحبنا ونحبھ، یعرفنا ونعرفھ”.
ودافعت الإعلامیة اللبنانیة ماریا معلوف عن الشعب
الإماراتي، مؤكدة أن أصولھم عربیة خالصة وتعود إلى
قبائل عدنان وقحطان، متھمة الإعلامیة الكویتیة بـ”السكر”.
بعدھا خرجت العیدان عبر حسابھا على موقع ”تویتر“: ”أنا
سكت على قلة أدب وتلفیق لكن یتم تزویر تغریدة مادري
شنو ھالمسخرة أنا ماكتبت ھذا الكلام و اللي مو مصدق
یطق رأسھ بالطوفة أصلاً شنو ھالتزویر الرخیص أنا اللي
ماراح أسكت وراح أرفع قضیة بالإمارات على ھذا
شاهد تكملة الخبر في الأسفل