الأحد 25-05-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
خبر وحقيقة مؤلمة: كيف قدَّمت الإمارات الانتقالي قربانا لأجندتها المشتركة مع السعودية؟


كشفت الأحداث التي يشهدها الجنوب عامة والعاصمة المؤقتة عدن بشكل خاص، جانبا من سياسة #الإمارات في البلاد، ونقاط الالتقاء بين أجندتي كلٍ من السعودية والإمارات اللتين تقودان تحالفا للحرب في اليمن منذ العام 2015، مهما اختلفت الأجندتان.
وبرز تخلي الإمارات مؤخرا عن المجلس #الانتقالي الجنوبي الذي دعمت إنشاءه ومولته وتولت بناء تشكيلات تابعة له وتدريبها وتسليحها خلال أكثر من 4 سنوات من سيطرتها على مناطق واسعة في الجنوب، كأبرز مؤشرات نقاط الالتقاء والتوافق بين الأجندتين السعودية والإماراتية، حيث بدا الانتقالي كبش فداء لهذا التوافق في الأجندتين.
وانعكست حقيقة التوافق بين #السعودية والإمارات حول الوضع في الجنوب في كتابات إعلاميين ونشطاء وسياسيين جنوبيين، حيث قال الناشط السياسي إياد الردفاني، إن دولة الإمارات ليست مستعدة أن تخسر علاقتها الإستراتيجية مع السعودية من أجل الانتقالي، موضحا أن الإمارات دعمت الانتقالي وقواه، 5 سنوات ولم يكن الدعم إلى ما لانهاية.
وأضاف الردفاني أن الإمارات كانت واضحة مع قيادة الانتقالي منذ البداية، وصارحتهم بأن دعمها السياسي والعسكري لهم سوف يستمر إلى نقطة “محددة، وهي نقطة الصدام الفعلي مع السعودية.. مشيرا إلى أن الجنوب لا يشكِّل أولوية إستراتيجية في السياسة الخارجية الإماراتية، حيث أن هناك ملفات أخرى تحظى بالاهتمام المشترك بين الدولتين الجارتين، منها حصار قطر، ومحاربة الإخوان في مصر، والصراع الليبي، وتحجيم الدور الايراني والتركي في المنطقة.
الانتقالي بدا الحلقة الأضعف في المعادلة اليمنية -حسب محللين سياسيين- حيث يرى المحلل السياسي اليمني عبدالناصر المودع، أن المجلس الانتقالي كيان ضعيف وهش، تمت صناعته من قبل الإمارات، ولا يستطيع الحفاظ على بقائه ونشاطه على الخارطة بدون دعم خارجي.. مضيفا أن الانتقالي أضعف بكثير من الحوثيين، أو حزب الإصلاح، الذين يمتلكون- بحسب المودع – مصادر قوة عديدة، أهمها: الموارد الذاتية والتنظيم الصارم والنواة الصلبة.. مؤكدا أنه بدون الدعم الخارجي يتبخَّر المجلس الانتقالي وقواته في أسابيع.

 

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس