
نشرت شبكة "أبابيل نت " وثائق رسمية تكشف حجم الفساد والتلاعب الذي تقوم به قيادات مليشيا الحوثي في المؤسسة العامة والطرق في تنفيذ بعض المشاريع بمخالفات قانونية جسيمة ويدل على ان العاصمة تحكمها عصابة وليست دولة مؤسسات.
تفاصيل التجاوزات والفساد في بعض المشاريع التي تم تنفيذها في صنعاء خلال العامين الماضيين.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
مستخلص رقم (1)
مشروع أعمال الطلاء الحراري لبعض شوارع أمانة العاصمة.
مقاولة: المؤسسة العامة للطرق والجسور. تمويل: أمانة العاصمة + صندوق صيانة الطرق.
تم تكليف المؤسسة العامة للطرق والجسور من قبل أمانة العاصمة بتاريخ (28/4/2018) ، وبتاريخ (15/5/2018) تسليم الموقع.
رُفِع المستخلص رقم (1) بتاريخ (10/6/2018) من قبل أمانة العاصمة لصالح المؤسسة العامة للطرق بمبلغ (46.973.972) سته وأربعون مليون وتسعمائة وثلاثة وسبعون ألف وتسعمائة واثنان وسبعون ريال. فترة التنفيذ من (15/5/2018م) وإلى (10/6/2018م).
بعدها رفع صندوق صيانة الطرق رسالة بتاريخ (11/7/2018م) مفادها بأن مواد الطلاء الحراري المستخدم لشوارع أمانة العاصمة منتهي الصلاحية وأنه يجب التوقف عن العمل وعدم رفع أي أعمال مخالفة للمواصفات وتحميل المؤسسة مسؤلية ذلك.
للأسف الشديد وبسبب التواطؤ والفساد الكبير بين قيادة أمانة العاصمة وقيادة المؤسسة العامة للطرق والجسور وقيادة صندوق صيانة الطرق قامت قيادة أمانة العاصمة بطلب صرف مبلغ المستخلص رقم (1) من صندوق صيانة الطرق، دون الأخذ بالاعتبار لرسالة صندوق صيانة الطرق بأن الطلاء المستخدم في المشروع منتهي الصلاحية ، وأيضاً أن الأعمال المنفذة غير مطابقة للمواصفات والجودة.
ولكن كانت المفاجئة من قبل صندوق صيانة الطرق بعمل تكليف أخر للمؤسسة بمبلغ (149.700.000) ريال وأيضاً تسليم موقع أخر للمؤسسة العامة للطرق والجسور، بتاريخ (2/12/2018) تكليف رقم (٢) وأن يتم تسليم العمل بالموقع بتاريخ (25/2/2019) .
جاء هذا التكليف الأخير لغرض الإحتيال والتضليل من قبل صندوق صيانة الطرق لصالح المؤسسة العامة للطرق والجسور.
تم رفع مستخلص رقم (1) من قبل الصندوق لصالح المؤسسة بمبلغ (45.606.000) ريال خلال الفترة من (22/12/2018) إلى (25/5/2019) وهو لا يطابق تاريخ بدء الأعمال والمرفوعة من أمانة العاصمة من (15/5/2018) إلى (10/6/2018) ومن هنا يتضح الإحتيال والإصرار الواضح من قبل الصندوق لغرض تسهيل مرور المستخلص لصالح المؤسسة. تم رفع رسالة من قبل مدير عام الشؤن المالية بالصندوق بتاريخ (24/6/2019) الى قيادة الصندوق بأن المستخلص المرفوع مخالف الإجراءات القانونية المتبعة في الصندوق ووجود أخطاء وسوء تنفيذ بالعمل والمواصفات وعدم الصفة القانونية لأمانة العاصمة لرفع أعمال المستخلص من قبل أمانة العاصمة.!
وبعد كل ذلك تم التوجيه من قبل قيادة الصندوق بإعادة رفع المستخلص مرة أخرى وإعادة حبكته، وكل ذلك لتسهيل مرور المستخلص لصالح للمؤسسة.
في الوضع الراهن...
- أعمال الطلاء الحراري المنفذة للشوارع التالية:-
(شارع على عبدالمغني – شارع الزبيري – شارع حدة – شارع الخط الدائري) قد إختفت خلال فترة وجيزة والسبب تنفيذ تلك الأعمال بمواد منتهية الصلاحية.
- أعمال السلامة المرورية (عيون القطط) في المواقع التالية:-
(جولة ريماس + جولة الرويشان) بأمانة العاصمة.
مقاولة: المؤسسة العامة للطرق والجسور (بدون تكليف أو عقد)
تمويل: بدون تمويل (عمل خيري)
ونظراً للإضرار التي حدثت لعيون القطط من تكسر وتخلع في جولة ريماس وجولة الرويشان، وهي ناتجة عن سوء تنفيذ وإستخدام مواد تالفة من قبل الجهة المختصة بالمؤسسة مايتسبب وينتج عنه اضرار بالسيارات وإطاراتها ؛
تم التوجيه من قبل وزير الاشغال الأستاذ غالب مطلق بضرورة رفع تقرير عن الأسباب وعمل تحقيق.
* مرفق تقرير اللجنة المكلفة بفحص أعمال عيون القطط المنفذة في جولة ريماس وجولة الرويشان من قبل المؤسسة العامة للطرق والجسور الذي جاء فيه:
- قيام المؤسسة العامة للطرق والجسور (الإدارة العامة للسلامة المرورية) بتنفيذ أعمال عيون القطط بدون تكليف أو عقد عمل مسبق.
- تنفيذ أعمال عيون قطط بدون تصاميم ولا مواصفات معتمدة لتحديد نوعية عيون القطط المطلوب تنفيذها.
وبحسب نتائج المختبر المركزي التابع لوزارة الأشغال العامة والطرق بتاريخ (24/8/2019)
- عينات عيون القطط المستخدمة فاشلة ولا تحقق معايير الجودة المطلوبة.
- التلاصق للعدسات العاكسة ضعيفة وحدوث تخلع لها بسبب سوء التخزين.
- المادة الرابطة الأيبوكسي ضعيفة. ومرفق أيضاً تقرير مدير عام السلامة بوزارة الأشغال العامة والطرق.
أوضح التقرير بأن المؤسسة متمثلة بالأدارة العامة للسلامة المرورية
- قامت بتنفيذ أعمال غير مطابقة للمواصفات وتحميل المؤسسة مسؤلية خلع وإعادة تنفيذ الأعمال بحسب المواصفات ومحاسبة المسؤولين بالمؤسسة عن ذلك.
- حدوث تخلع وتكسر وإنحراف لعيون القطط المنفذة وسوء تنفيذ لهذه الأعمال.
- أن المؤسسة العامة للطرق والجسور جهة حكومية وأن تنفيذ أعمال غير للمواصفات والجودة تسيئ إلى سمعة المؤسسة العامة للطرق والجسور. أخيراً وليس بأخير.... القائمة تطول وجذور الفساد لاتزال متغلغلة في الشوارع اليمنية ويجب اجتثاثها.
مشروع أعمال صيانة وسفلتة شارع الثلاثين لصالح (صالة ماجيستك للأعراس) لصاحبها: المهندس القيصر أنيس ناصر السماوي
مقاولة: صندوق صيانة الطرق
تمويل: الأمم المتحدة. جاء هذا العمل الجبار والجهود الحثيثة في ايجاد مصدر تمويل عرطه ونادر الظهور لسفلتة شارع الثلاثين ليس لسواد عيون المواطنين الساكنين في تلك المنطقة ولا لأجل بعض المشايخ والأعيان الذين يتمنون اصلاح طرق ولو ترابية في قراهم النائية... بل لأجل قاعة ماجستك الفخمة للأفراح لصاحبها أنيس السماوي رئيس صندوق صيانة الطرق. • مرفق صور اعمال السفلته امام القاعة. • امام القاعة تم حفر (بيارة) وعند الحفر قطعت اسلاك الألياف الضوئية الخاصة بمؤسسة الإتصالات وبلغت قيمة الضرر ١٢ مليون ريال، تم التفاوض مع مدير فرع المؤسسة بمنطقة بيت بوس/ أرتل من قبل رئيس صندوق الصيانة على أن يقوم الصندوق بسفلتة حول وداخل فرع مؤسسة الاتصالات وتمويل وتكليف مقاول للقيام بالأعمال... البقيه يتبع