
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان بموجة جدل واسعة عقب تداول فيديو، لمراسلة لبنانية شهيرة وقد ظهرت عليها أعراض فيروس كورونا على الهواء مباشرة وسقطت أرضا أثناء تغطيتها للأحداث في لبنان، وما يجري حول المصابين بالفيروس.
الفيديو الذي انتشر على نطاق واسع أظهر مراسلة قناة الجديد راشيل الحسيني وهي تسقط أرضًا، أثناء تغطيتها لنقطة المصنع على الحدود السورية اللبنانية، بعد ارتفاع درجة حرارتها.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وبدت الحسيني وهي ترتعش بشدة وتلعثمت لتسقط أرضا، وسط تضارب معلومات حول إصابتها بفيروس “كورونا” المستجد.
وبحسب مصادر محلية، فإنّ الحسيني توجهت لكل من كان بجانبها وللقوى الأمنية بالقول، “زيحوا هلق بعديكن”، وإثر ذلك تم طلب الإسعاف لنقلها إلى المستشفى.
وأفادت معلومات لاحقًا، أنّ الحسيني بخير، وأكدت الحسيني أنّها واجهت انخفاضًا في الضغط لديها، ولكن لم يصدر أي تقرير طبي بعد يحدد حالتها الصحية. هذا وأعلن لبنان عن إغلاق كامل في البلاد لمدة أسبوعين.
وحثت الحكومة المواطنين على البقاء في منازلهم. وأعلن المجلس الأعلى للدفاع في لبنان، الأحد، التعبئة العامة وحالة الطوارىء الصحية، لمواجهة فيروس “كورونا”.
وعقب انتهاء اجتماع للمجلس، في القصر الجمهوري بالعاصمة بيروت، قال الأمين العام للمجلس، اللواء الركن محمود الأسمر: “نعلن التعبئة العامة مع ما تستلزمه من خطط وأحكام خاصة، وطُلب من الإدارات العامة والأجهزة متابعة الوضع، الذي يستدعي حالة طوارئ صحية”.
وأضاف الأسمر أن رئيس البلاد، ميشال عون، اعتبر أن “الحالة أصبحت تؤلف حالة طوارئ، فيما رأى رئيس الحكومة حسان دياب، أن الوضع القائم بات يستدعي خطوات أكثر شمولية”.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، تسجيل 6 إصابات جديدة بالفيروس، ليرتفع عدد المصابين إلى 99. وناشدت الوزارة المواطنين التقيد بالتدابير الصارمة الصادرة عن الجهات المعنية والتزام المنزل، إلا عند الضرورة القصوى.
وحتى الأحد، أصاب كورونا نحو 158 ألف شخص في 155 دولة وإقليما، توفى منهم قرابة 5 آلاف و850، أغلبهم في الصين، إيطاليا، إيران وإسبانيا.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، ووقف الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات، بما فيها الصلوات الجماعية.