
!ادلى الدكتور عبدالواسع حسين غشيم استاذ الادارة العامة باكاديمية الشرطة وشيخ قبلي من مديرية ضوران آنس – ذمار بتصريح حصري حول تداعيات الاعتداء الذي تعرضت له الطفلة شيماء ان والدها تم اعتقاله واحالته للتحقيق.
وتابع قائلا أن طفل صغير او طفلة صغيرة يعتدى عليها من قبل والدها ( انتقاما˝ من والدتها التي كانت زوجته يوم ما ) او من قبل زوجة الأب سواء بعلم الأب او بدون علمه.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
واشار أن قضية الطفلة البريئة شيماء ابنة سيف محمد غالب التي اعتدى عليها زوجة والدها ورأينا جميعا صورتها وبشاعة ماحدث لها وشكلت تلك القضية قضية رأي عام انتهكت فيه حقوق الطفولة واعتدي على البراءة.
واضاف بصفتي انسان آلمني وجرحني ما رأيته وسمعته اكثر ان تلك الطفلة من منطقتي وكوني شيخ من مشائخ مخلاف حمير والسلف – آنس.مضيفا من الاشخاص الذين سوف يلقى اللوم الكبير عليهم سعيت لمعرفة حقيقة تلك الصورة وذلك الخبر ، وحاولت جاهدا˝ متابعة القضية وانصاف الطفلة البريئة.
ولفت بالقول كان الحوثيين هم السباقين لتحقيق في تلك القضية (بصفتهم جهة أمنية للضبط) وقاموا بدورهم مشكورين بالنزول الى قرية وحر (الذي تنتمي لها الطفلة) ومعرفة حقيقة القضية وقاموا بارجاع الطفلة الي حضانة والدتها (المطلقة من ابيها) وصدر عنهم بيان بذلك. مثمنا جهود انصار الله في المديرية وعلى رأسهم الشاب المؤمن ابو نصر المهدي مشرف عام المديرية الذي أولى القضية اهتمامه منذ سماعه بالخبر.
وواصل قائلا ساتحدث هنا بصفتي استاذ الادارة العامة المساعد باكاديمية الشرطة اقول ان ماحدث للطفلة شيماء لا يرضي الله ولا رسوله ولا يرضى به لا عرف قبلي ولا اي دين ولا يمكن ان يفعل مافعل بها مسلم ، والقانون يجرم ويعاقب كل من يرتكب مثل تلك الحماقات ، حتى وان كانت في ابنائه او بناته ، فتربية الاطفال لها حدود شرعها لنا الاسلام ونص عليها القرآن الكريم.
واكد بصفتي احد ضباط وزارة الداخلية اليمنية ان وزارة الداخلية تولي اهتمامها بالقضايا الاسرية وفي مقدمتها العنف الاسري وانتهاكات حقوق الاطفال وهناك ادارة عامة مختصة في هذا المجال اسمها (الإدارة العامة لحماية الأسرة) وبدأت في ممارسة دورها ونشر ارقام خاصة للتواصل والابلاغ عن قضايا العنف الاسري سواء على الزوجة او على الابناء ، ويتم التحقيق في تلك القضايا واحالتها بعد ذلك للقضاء ليقول كلمته.