
نشر الصحفي البارز " همدان العليي " تغريدة اثار فيها تساؤلات حول السبب وراء تنفيذ الحوثيين حملة رش وتطهير لكثير من اماكن التجمعات بصنعاء رغم اعلانهم عدم تسجيل اي حالات اصابه بفيروس " كورونا .
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
نص التغريدة : "سيتم تنفيذ حملة رش وتطهير لكثير من أماكن التجمعات والأسواق والشوارع الرئيسية في صنعاء. لكن السؤال لماذا تنفذ مثل هذه الخطوة ولم تسجل أي حالة إصابة بكورونا في اليمن لحد الآن؟ لا جدوى من التعقيم السابق لوصول الفيروس.التعقيم عادة يكون لتنظيف الاماكن الملوثة.. لماذا مثل هذه الخطوة؟! من جانب اخر سبق وان اطلع وزير الصناعة والتجارة الحوثيين عبدالوهاب الدرة، اعلى سير العمل في المؤسسة العامة للغزل والنسيج، لتوفير الكمامات الطبية، ورفد الأسواق المحلية، ضمن إجراءات محاربة انتشار وقال الرجل أن “العمل بدأ بوتيرة عالية منذ يومين، على توفير الكمامات الطبية المعقمة، وبمواصفات عالية الجودة تفوق جودتها الكمامات التي يتم استيرادها، وذلك لضمان توفير كمامات قادرة على الوقاية من انتقال الفيروسات للجسم عبر الفم والأنف.
وأوضح الدرة بأن إنتاج مصنع الغزل والنسيج، للكمامات سيتم توزيعها في المرحلة الأولى على المستشفيات والمراكز الصحية، والعاملين في المجال الصحي، كما سيتم الأسبوع القادم ضمن المرحلة الثانية رفد السوق المحلية بالكمامات الطبية.
وأكد وزير ميليشيات الانقلاب أن الوزارة ستقدم الدعم وفقا لإمكانيتها المتاحة وفي إطار الجهود المبذولة لتوفير احتياجات السوق و العاملين في المستشفيات والمراكز الصحية ، للكمامات الصحية وفق مواصفات صحية عالية . وطمئن الدرة الجميع بأن إنتاج مصنع الغزل والنسيج، للكمامات، في تزايد وسيتم كسر الاحتكار الذي قام به ضعاف النفوس، منوهاً إلى أن عملية احتكار الكمامات الصحية وإخفائها من الأسواق المحلية جريمة ضد الإنسانية، وضد الشعب اليمني.
ودعا الرجل التجار وأصحاب الصيدليات، التوجه للمصنع الأسبوع القادم لشراء الكمامات وتفيرها للناس في الأسواق اليمنية.
الجدير بالذكر أن مصنع الغزل والنسيج بصنعاء انشأ عام 1961م، ليكون أول مصنع للغزل والنسيج تأسس في الجزيرة العربية، بمساعدة من الحكومة الصينية.