
نفذت قبيلة بني بهلول في محافظة صنعاء، يوم أمس، هجوماً خاطفاً على الحوثي ، في إحدى النقاط العسكرية .
وذكرت مصادر محلية أن قبيلة بني بهلول التي تعد واحدة من أشرس قبائل خولان ، نفذت الهجوم ردا على اعتداءات نقطة حوثية على عدد من أفرادها.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وأضافت المصادر في تصريح صحفي رصده " أحداث نت " اليوم، أن قبيلة بني بهلول تمكنت خلال الهجوم من السيطرة على النقطة العسكرية وضرب افرادها بشكل عنيف ،واسر عدد منهم، إلى مناطق القبيلة ، وكذا اغتنام عربات عسكرية تابعة للحوثي وهو ما دفع الحوثي لتعزيز مواقعهم العسكرية وحصار المدخل الرئيسي لقبيلة بني ضبيان في منطقة ريمة حميد بسنحان والذي يتواجد بها أحد المعسكرات التي يسييطر عليها .
وأوضحت المصادر بأن قيادات حوثية كبيرة بينها، محمد علي الحوثي عضو ما يسمى المجلس السياسي، ومحافظ صنعاء المعين من قبل الحوثيين، ورئيس ما يسمى مجلس التلاحم القبلي، تدخلت لوقف هيجان قبيلة بني بهلول ، وقامت بتقديم الاعتذار لها ، جراء الإعتداء الذي قام به الحوثي ضد عدد من أبناء القبيلة، أحد قبائل خولان الطيال.
وقالت مصادر محلية لـ” المشهد اليمني ” اليوم السبت إن الحوثيين اعتذروا لقبيلة بني بهلول والتي تتبع خولان قبليا بعد اعتداء أفراد نقطة عسكرية تابعة للحوثي على عدد من أفراد بني بهلول وهو ماتسبب في كسر الفك السفلي وأسنان أحد أفراد القبيلة وأضرار جسدية لعدد آخر من بني بهلول بسبب ابتزاز النقطة العسكرية بإسم الضرائب المجحفة الذي فرضته الحوثي.
وأضافت المصادر أن رجال بني بهلول قاموا بالثأر لأفراد القبيلة ومهاجمة النقطة العسكرية وضرب افرادها واختطاف عدد منهم، إلى مناطق القبيلة ، ونهب عربات عسكرية تابعة للحوثي وهو ما دفع الحوثي لتعزيز مواقعهم العسكرية وحصار المدخل الرئيسي لقبيلة بني ضبيان في منطقة ريمة حميد بسنحان والذي يتواجد بها أحد المعسكرات الذي يسييطر عليه الحوثي منذ قتله الرئيس السابق صالح نهاية عام 2017م .
وأكدت المصادر أن القيادات الحوثي اعتذرت لقبيلة بني بهلول أحد أشرس قبائل خولان والتي كانت قد أعلنت التحشيد ضد الحوثي ودعت أفراد القبيلة إلى الإنسحاب من الجبهات لإعادة الإعتبار للقبيلة وهو ما دفع الحوثي للاعتذار بعد أن قام محمد علي الحوثي برمي خنجره الشخصي ” الجنبية ” والتي تعد في العرف القبلي اعتذار وطلب العفو وهو ما قوبل بموافقة بني بهلول .
وأشترطت قبيلة بني بهلول رفع الأفراد الحوثيين الذين تسببوا في المشكلة
، وإذا شوهد أي فرد منهم فدمه مباح للقبيلة حيث تم إعادة الأفراد الحوثيين المختطفين لدى القبيلة والسيارات العسكرية التابعة للحوثي .
الجدير ذكره أن اعتذار الحوثيين جاء بعد اشتعال المواجهات بين الجيش الوطني وقبائل مأرب والحوثيين في جبهة صرواح غرب مأرب والتي تحد قبيلة خولان من جهة الشرق والتي تعد قبيلة بني بهلول أحد هذه القبائل وهو استثناء في سياسية الحوثي والذي يعتمد على القوة لاهانة القبائل اليمنية والسيطرة عليها.