
أعلن قصر الإليزيه، أمس، أنّ إيران أفرجت عن الباحث الفرنسي رولان مارشال، الذي يتوقع أن يصل إلى فرنسا خلال ساعات. وقالت الرئاسة الفرنسية، إن الرئيس إيمانويل ماكرون مسرور لإعلان الإفراج عن رولان مارشال، المسجون في إيران منذ يونيو 2019، لكنه يحضّ السلطات الإيرانية على الإفراج فوراً عن المواطنة الفرنسية فاريبا عادلخاه، الباحثة الفرنسية - الإيرانية التي لا تزال مسجونة في إيران.
على صعيد متصل، أفاد التلفزيون الإيراني الرسمي، بأنّ إيرانياً كان محتجزاً في فرنسا منذ فبراير 2019 موجود حالياً على متن طائرة متجهة إلى طهران. ونقل الموقع الإلكتروني لتلفزيون «برس تي في» عن مصادر قضائية، أنّ الإيراني جلال روح الله نجاد سُلّم إلى السفارة الإيرانية في باريس، وهو في طريق عودته حالياً بالطائرة. وكانت السلطة القضائيّة الإيرانيّة أعلنت أول من أمس، أنّ طهران تتعاون للإفراج عن موقوف فرنسي لديها، بعدما وافقت باريس على الإفراج عن إيراني مهدّد بتسليمه للولايات المتحدة.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
ورحبت لجنة دعم الباحثين الفرنسيين المحتجزين في إيران، بإطلاق سراح مارشال، لكنها قالت إنه تم قطع نصف الطريق فقط وأن المعركة مستمرة حتى تحرير فاريبا عادلخاه، رفيقته الفرنسية الإيرانية التي لا تزال في السجن. وقال الأستاذ في المعهد الأعلى للدراسات الدولية والتنمية، وعضو لجنة الدعم، جان فرنسوا بايار: «نرحب بارتياح بوصول رولان مارشال إلى باريس بعد ما يقارب تسعة أشهر من الاحتجاز ».