
لايفوتك كورونا..كيف يجب ان تدار الأزمة ؟!
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
جب في البداية من الـأتفاق على ان هذه الـأزمة ليس بحاجة الي تعدد الـأراء وتشعب الـأختصاصات وما ينتج عنه من صراعات نحن في غني عن الوقوع فيها.
ـ الأزمة اليوم تعتمد على ثلاثة قطاعات مهمة:
ـ القطاع الأول.. انشاء المركز الوطني لمكافحة الـأمراض:
ـ هذا المركز يجب ان توضع تحت تصرفه كل الـأمكانيات وان تصرف له كل المستحقات المالية التي يحتاجها لتوريد الاجهزة الطبية ومواد التحاليل للكشف عن المشتبه في اصابتهم بالفيروس وهذا المركز يجب ان ينسي تماما انه يتبع حكومة الانقاذ بل يجب ان يعمل على اساس مسؤوليته تجاه كل اليمنيين في جميع ربوع اليمن.
ـ وتوفير هذه الـأمكانيات للمركز لا يجب ان يشوبه اي تأخير لان العالم يعاني نقص حاد في الاجهزة الطبية وعلى الاخص اجهزة التنفس الـصناعي ومدير المركز الوطني يجب عليه ان يزور كل المدن اليمنية ويقف على احتياجات المستشفيات والطرق الوقائية المتبعة ولا يضع في اعتباره مطلقاً مسألة من يسيطر على هذه المناطق لإن القضية انسانية ولا علاقة لها بـ الخلافات السياسية.
القطاع الثاني.. وزارة الصحة:
ـ يجب على وزارة الصحة في حكومة الانقاذ وفنادق الرياض ان تتواصل فيما بينها للاتفاق عن الاجراءات الواجب اتخادها لمواجهة هذا الوباء وان يتم توريد الـأجهزة الطبية والأدوية وكان العمل يتم عبر وزارة واحدة في دولة واحدة ، هذه مسـؤولية لا مجال للتقاعس عنها تحت اي مبررات والقول ان كل وزارة تتحمل مسؤولية مواجهة الـأزمة في المناطق التي تسيطر عليها هو قول مرفوض جملة وتفصيلا ولا يعفي انصاره من المسألة القانونية فيما لو قدر وانتشر الوباء.
ـ سقف الأموال التي يجب ان تخصص لوزارة الصحة قد يساوى كل الأموال التي يملكها البنك المركزي اليمني فلا قيود على الصرف المهم ان يتم اختيار لجان الـأشراف عن الاستيراد من الشرفاء الذين لا يتاجرون في دماء الابرياء.
القطاع الثالث..الشعب:
ـ الشعب يجب ان يعي كل المحاذير الطبية وان يلتزم بالبقاء في البيوت وان يعرف ان انتشار الفيروس في زمن الحروب لن يكون وباء فحسب بل سيكون فناء لن ينجو منه لا كبير ولا صغير.
ـ وهنا يأتي دور صفحات التواصل الاجتماعي في توعية الناس ونشر كل ما من شأنه ان يوضح لهم بإن الاستهزاء بالوباء يعني ان تموت الناس في الشوارع ولا تجد حتي من يحملها للمقابر.
ـ ادارة الأزمة مهمة وليست هناك أزمة بدون حلول فقط نحن بحاجة هذه الٌأيام الي ان تفتح خزائن الأموال وننسي الاحقاد ونقتنع بأن المركب قد يغرق وان سمك القرش لن يسأل الـأموات لماذا اختلفوا ولن يسأل الأمواج من أين جاءت له بكل هذا الـطعام.
"اللهم ارفع عنا هذا الوباء وعجل لنا بمواسم الفرح والهناء".