
أفادت مصادر محلية في مدينة مارب بأن #مواجهات اندلعت بين الكتيبة الخاصة في #اللواء_143 التي يقودها عبدالخالق بحيبح، وقوات تابعة لحزب الإصلاح، بعد محاولتها تصفيته بالقرب من المجمع الحكومي، عقب انسحابه ومقاتليه من القتال مع التحالف في جبهة صرواح.
وكان #بحيبح، المحسوب على قبيلة مراد، سحب المقاتلين الذين يقودهم من أبناء قبيلته في جبهة صرواح، مشترطاً على التحالف زيادة الدعم مقابل عودتهم للقتال.
المصادر أكدت أن #التحالف رفض زيادة الدعم لبحيبح ومقاتليه، الأمر الذي أدى إلى محاولته مغادرة مدينة مارب، إلا أن #قوات_الإصلاح منعته من ذلك، واشتبكت مع مرافقيه محاولة تصفيته للمرة الثانية خلال 24 ساعة.
ويرى محللون أن أطراف أخرى تقف خلف محاولة تصفية بحيبح، بسبب تهديد قبيلة مراد بالانسحاب من الجبهات، جراء استمرار التحالف في الاستخفاف بمطالب أبنائها، والإصرار على إقحامهم في المواجهات مع #الحوثيين، في وقت تستأثر قيادات وعناصر الإصلاح بعائدات المحافظة ودعم التحالف.
وكان مشائخ من قبيلة وقادة عسكريون هددوا التحالف بسحب مقاتليهم من الجبهات بسبب ما أسموه تهميش أبناء القبيلة وتقصير التحالف في دعمهم، مؤكدين أنهم سيدافعون فقط عن حدود قبيلتهم وسيتركون للمحافظ العرادة، المحسوب على الإصلاح، حماية مارب، وتأتي تلك الخلافات بين قوى التحالف القبلية والعسكرية في وقت توشك قوات صنعاء على دخول المدينة وإسقاطها، في سيناريو وتقدمات ميدانية مشابهة لما حدث في محافظة الجوف، التي سيطر عليها الحوثيون بشكل كامل خلال الأيام الماضية.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل