
أثارت الأبحاث الوراثیة التي كشفت أن فیروس "كورونا" المسبب لوباء "كوفید - 19 "قد ن
الأرجح، في الخفافیش، ضجة إعلامیة وقلق عالمي واسع، ما ینذر بخطر كبیر في إبادة ھذه
بھدف كبح الوباء.
لخفافیش تقدم خدمات قیّمة للبشر وتحتاج إلى الحمایة، بدلا من إلقاء اللوم علیھا في ظھور
والتفكیر في إبادتھا، رغم فشل ھذه الاستراتیجیة في الماضي.
ما لا تعرفھ عن الخفافیش!
لیس من السھل أن تكون الحیوان الثدیي الوحید الذي یستطیع الطیران في العالم، فالطیران ی
من الطاقة، لذلك تحتاج الخفافیش إلى تناول الأطعمة المغذیة، مثل الفواكھ والحشرات.
وأثناء عملیات جمع الطعام، تقوم الخفافیش بتلقیح حوالي 500 نوع من النباتات، بما في ذلك
والموز والجوافة وغیرھا.
قد تستھلك الخفافیش الآكلة للحشرات ما یعادل وزن جسمھا من الحشرات كل لیلة - بما في
البعوض الذي یحمل أمراضا مثل زیكا وحمى الضنك والملاریا.
تقوم الخفافیش بتحویل ھذه الأطعمة إلى فضلات تسمى "ذرق الطائر"، تغذي النُظم البیئیة
والتي یتم جمعھا منذ قرون كسماد، وتُستخدم لصنع الصابون والمضادات الحیویة.
وبما أن الثمار والحشرات تمیل إلى اتباع دورات الطفرة والكساد الموسمیة، فإن معظم الخف
في حالة سبات لفترات طویلة، حیث قد تنخفض درجات حرارة جسمھا الأساسیة إلى 43 در
فھرنھایت (6 درجات مئویة).
وللحفاظ على الدفء، یتجمعون في أماكن معزولة مثل الكھوف، ویستخدمون أجنحتھم كبط
شاهد تكملة الخبر في الأسفل