الخميس 10-07-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
عاجل وهام "موقع أمريكي" الحوثيون يستغلون “كورونا“ وإغلاق المدارس لتجنيد الأطفال ومراكز العزل الصحي لديهم “بؤرة للأمراض تفاصيل"!

قال موقع "صوت أمریكا VOA "إن جماعة الحوثي لم تعلن إغلاق المدارس في
مناطق سیطرتھا بسبب المخاوف من تفشي وباء كورونا كوفید 19 ،وإنما بغرض
تجنید أكبر قدر ممكن من الأطفال في معاركھا التي أشعلتھا مؤخراً في الجوف ومارب.
التقریر الذي ترجمھ المشھد الیمني للعربیة نقل أیضاً تحذیرات خبراء غربیین من
كون منشآت العزل والحجر الصحي التي أقامتھا جماعة التمرد الحوثیة غیر صالحة
لحجز المصابین بالوباء.
وأشارت إلى أن تلك الأماكن إضافة لكونھا غیر صحیة فإنھا تعد بؤرة خطیرة
لانتشار الأمراض.
وأشار التقریر أیضاً إلى أن الیمن قد تشھد أكبر بؤرة لتفشي الوباء خلال الثلاثة
الأشھر القادمة.
نص التقریر:


دخلت الحرب الأھلیة الوحشیة في الیمن عامھا الخامس مع عدم وجود آفاق جدیة
لنھایتھا فیما تتصاعد المخاوف بشأن ما یمكن أن یحدث في حالة تفشي الفیروس التاجي
"كورونا" في الیمن في ظل ھذا الوضع.
وفیما لم یتم الكشف عن أیة حالة إصابة بالفیروس في الیمن حتى الآن ، تقول إحدى
المنظمات الإنسانیة إنھا لم تتمكن من إیصال المساعدات حیث فرضت السلطات تدابیر
صارمة لوقف انتشار الفیروس.
الیمن ھي بالفعل موطن لأسوأ أزمة إنسانیة في العالم ، وفقا للأمم المتحدة ، وبالتالي
تحذر المنظمات الإنسانیة من أن تفشي الفیروس التاجي ھناك سیكون مأساویا.
ومنذ عام 2016 ، ازدادت معاناة الیمنیین، خاصة مع الاشتباه بإصابة 3.1 ملیون
یمني بالكولیرا. من المتوقع أن ترتفع مثل ھذه الحالات لسنوات قادمة بسبب "الصراع
المستمر والنظام الصحي الھش" ، وفقًا للأمم المتحدة.
وتقول سلطانة بیغوم مدیرة المناصرة والدعوة في الیمن بالمجلس النرویجي للاجئین،
لـ VOA أن الیمنیین سیجدون صعوبة في حمایة أنفسھم من جائحة 19-COVID مع
استمرار القتال بین القوات الحكومیة المدعومة من السعودیة والمتمردین الحوثیین
المدعومین من إیران.
وقالت: "نحن قلقون للغایة بشأن أي تفشي محتمل لأنھ ستكون لھ عواقب وخیمة على
النازحین. وبعد خمس سنوات من الحرب ، حدثت الكثیر من الأضرار والدمار لآلاف
المستشفیات وشبكات المیاه والصرف الصحي. وفوق ذلك، كانت الیمن تعاني بالفعل
من أمراض أخرى مثل حمى الضنك والكولیرا. فلدینا الكثیر من المشردین الذین
یفتقرون إلى المیاه والرعایة الصحیة. وحتى غسل یدیك بات أمر صعب للغایة عندما
تعیش في مخیمات مكتظة شبھ صحروایة. وبالتالي فمسألة العزل الاجتماعي لیست في
خانة الأولویات مع كل ھذه المشاكل المتراكمة".
وھناك أیضاً مخاوف بشأن استغلال المتمردین الحوثیین لإغلاق المدارس، بذریعة
مواجھة الوباء كورونا كوفید 19 .وتقول المحللة المختصة بالشأن الخلیجي سینسزیا
بیانكو من المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجیة إن ھذه مجرد حیلة أخیرة من جانب
الحوثیین لكسب المزید من المجندین مع اشتداد القتال في كل من محافظة مأرب وقرب
الحدود السعودیة.
أخبرت بیانكو VOA أنھا تتوقع أن ترى الفیروس التاجي یؤثر ً أیضا على قدرة
أطراف الصراع في الیمن على شن الحرب.
تضیف: "لذا ، أعتقد أن الوباء سیتفشى بسرعة كبیرة وفي غضون ثلاثة أشھر سنشھد
أعلى مستوى من العدوى في الیمن لدرجة أنھا ستؤثر بالضرورة وبالتأكید ً أیضا على
الجماعات السیاسیة والمیلیشیات وكل من یشارك في الحرب".
وتقول الخبیرة البریطانیة بالشأن الیمني ھیلین لاكنر إنھا لا تعتقد أنھ یمكن فعل الكثیر
لحمایة الیمنیین من فیروس كورونا. وتقول إن كلا من المتمردین الحوثیین
والانفصالیین الجنوبیین المدعومین من الإمارات العربیة المتحدة ، یحولون دون اتخاذ
الإجراءات الاحترازیة اللازمة.
لقد منعت القوات الجنوبیة في عدن تسلیم لإمدادات الطبیة التي قدمتھا منظمة الصحة
العالمیة من المطار حتى تتمكن من الوصول إلى للسلطات الحكومیة.
وھاجمت الخبیرة البریطانیة مناطق العزل الصحي التي انشأتھا جماعة الحوثي قائلة:
ما تسمى بمناطق الحجر الصحي في مناطق الحوثیین لیست صحیة على الإطلاق. لا
یمكن لمثل تلك المنشآت أن تقوم بحمایة أي شخص من أي شيء، بل على العكس، فھي
أرض خصب لتكاثر الأمراض.
واعتماداً على التقاریر المنشورة ، أخبرت لاكنر موقع VOA أن الانفصالیین
الجنوبیین المدعومین من الإمارات العربیة المتحدة منعوا إطلاق 81 سیارة إسعاف و
15 عیادة صحیة متنقلة من الحجز لمكافحة الوباء

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس