
أعلن البنك المركزي الیمني بعدن، الیوم السبت، عن قیامھ بعملیة مصارفة جدیدة
لمستوردي السلع الغذائیة والمشتقات النفطیة، بسعر مرتفع عن ما كان خلال عملیات
المصارفة في الاشھر الماضیة.
وقالت مصادر مصرفیة لـ " المشھد الیمني " أن البنك رفع سعر المصارفة للتجار من
570 ریال یمني للدولار الواحد الى 630 ریال یمني للدولار الواحد.
وأشارت المصادر الى أن أسعار الصرف سترتفع وستعود كافة طلبات المصارفة نحو
صنعاء. وتوقعت المصادر بأن البنك بعدن سیتوقف عن المصارفة وسیعود جمیع
التجار للسوق على الرغم من المصالح التي یجنیھا الفاسدین في البنك.
من جھتھ أكد البنك، مساء الیوم، في بلاغ نشره على صفحتھ بالفیسبوك، رصده "
المشھد الیمني " أنھ و في إطار سعي البنك المركزي الیمني لتحقیق الاستقرار في
أسعار صرف العملات الأجنبیة وتوفیر العملة الصعبة لمستوردي السلع الغذائیة
والمشتقات النفطیة تم یوم الخمیس الموافق 26 مارس 2020 م إجراء مصارفة لجمیع
طلبات السلع الغذائیة غیر المشمولة بالودیعة السعودیة وبسعر صرف متوسط سعر
السوق ناقصا ثلاثون ریال لكل دولار أمریكي، وبما یتوافق مع الآلیة المتبعة في ذلك
والتي تمتاز بسھولة وسرعة الإجراءات؛ حد قولھ.
وأكد البنك المركزي الیمني استمراره بتوفیر العملة الصعبة لكافة مستوردي السلع
الغذائیة غیر المشمولة بالودیعة السعودیة وكذا مستوردي المشتقات النفطیة وبسعر
تشجیعي أقل من سعر السوق.
جدیر بالذكر أن أسعار الصرف مساء الیوم السبت في صنعاء وعدن كالاتي:
أسعار الصرف بصنعاء
الدولار
601 بیع 599
السعودي
158.3 بیع 158.1
أسعار الصرف في عدن
الدولار
665 بیع 662
السعودي
.174.5 بیع 174.2
وتأتي الخطوة التي اتخذھا البنك المركزي الیمني بعدن، في وقت تشھد فیھ السوق
المحلیة تصاعدا مستمرا في أسعار السلع الغذائیة الأساسیة المستوردة، والمنتجات
المحلیة من الحبوب، مدفوعة بتراجع قیمة العملة الوطنیة أمام العملات الأجنبیة،
وزیادة الطلب على شراء السلع جراء مخاوف الناس من وصول فیروس "كورونا" إلى
الیمن.
وعلى الرغم من الوفرة الملحوظة للسلع الغذائیة المستوردة، تأثر ارتفاع الأسعار جزئیاً
بأزمة السیولة والتقلب غیر المنضبط لسعر الصرف بین المحافظات الجنوبیة
والشمالیة
شاهد تكملة الخبر في الأسفل