طالب مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي، الیوم السبت، بضرورة اتخاذ مجموعة
من القرارات العاجلة والضروریة أھمھا الغاء قرار توقیف التعامل بالإصدار النقدي
الجدید، وصرف مرتبات موظفي الدولة.
ودعا في بیان حول حزمة من السیاسات الاقتصادیة للحد من التداعیات السلبیة لتفشي
فیروس كورونا المستجد (KOVID19 (والقیام بتشكیل فریق أزمة مشترك للإشراف
على تنفیذ تلك السیاسات الاقتصادیة في الیمن، تلقاه " المشھد الیمني "، كافة الأطراف
إلى ”الوقف الفوري للقتال في كافة المناطق وتوحید الجھود لمواجھة تداعیات الفیروس
حیث تواجھ الیمن خطرا حقیقیا لاسیما مع ھشاشة المنظومة الصحیة والوضع المعیشي
والإنساني المتردي الذي تشھده عقب خمسة أعوام من الحرب".
وأكد المركز على ”ضرورة الإسراع في تشكیل اللجنة الاقتصادیة المشتركة بین عدن
وصنعاء وبشراكة حقیقیة مع القطاع الخاص والمنظمات الدولیة المعنیة ومنظمات
المجتمع المدني للعمل بصورة مشتركة على الحد من تداعیات الازمة الناتجة عن
الفیروس“.
وشدد على ”ضرورة اتخاذ مجموعة من القرارات العاجلة والضروریة أھمھا الغاء
قرار توقیف التعامل بالإصدار النقدي الجدید وتخصیص مبالغ مالیة للمواطنین
المتضررین من الازمة لاسیما المتوقع خضوعھم للحجز الصحي وضرورة قیام البنك
المركزي بضخ عملات نقدیة “ ریال ودولار “ إلى البنوك المحلیة لتحقیق الاستقرار
التمویني من الغذاء والدواء، وإلغاء كافة الرسوم الضریبیة والجمركیة بصورة مؤقتة
على السلع والمواد الأساسیة مع تشدید الرقابة على جودة السلع ومطابقتھا للمواصفات
وشروط الجودة.“
و طالب المركز ”بصرف مرتبات كافة الموظفین المدنیین والتنسیق مع كافة الجھات
الإقلیمیة والدولیة لوضع الیة لمساعدة الشركات و المنشآت الصغیرة والمتوسطة
والكبیرة المتضررة من الازمة“.
وناشد الحكومة ”بتسھیل حركة انسیابیة السلع والبضائع في الموانئ الیمنیة وزیادة
كفاءتھا لضمان عدم حصول اختناقات تموینیة“،داعیاً كافة الأطراف إلى ”إلغاء كافة
الاتاوات والرسوم المحصلة على السلع الأساسیة في المنافذ والنقاط الأمنیة، وتسھیل
حریة انتقال البضائع“.
وخاطب القطاع الخاص ”بتحمل مسئولیتھ في التعامل مع الازمة من خلال تسھیل
وصول السلع الأساسیة للمواطنین بأقل كلفة ممكنة والعمل على مراعاة أعلى درجات
السلامة والجودة للبضائع المستوردة واتباع كافة الارشادات التي تضمن عدن انتقال
العدوي وبما یسھم في حمایة المواطنین“.
جدیر بالذكر أن الیمن لم تسجل أیة حالة إصابة بفیروس كورونا؛ وفقاً لمنظمة الصحة
العالمیة و وزارة الصحة.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
