نقلت بعض المواقع الصحفية عن مصادر خاصة حسب قولها ، أن المملكة العربية السعودية تمارس ضغوطاً قوية على المجلس الانتقالي وذلك في إطار جهود المملكة لتنفيذ اتفاق الرياض والاتزام بتسلسل بنود اتفاقه من خلال الشروع في تسليم السلاح الثقيل والانسحاب من مدينة عدن..
وربط المصادرت التي نقلها موقع "المدار برس" (موقع انشئ حديثاً) ، بان اللقاء الذي جمع قائد التحالف العربي في عدن العميد الركن مجاهد العتيبي وفريقه مع اللواء أحمد بن بريك رئيس ما يسمى الجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي، وعدد من القيادات العسكرية التابعة للمجلس من بينهم قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وأوضحت المصادر أن هذا اللقاء جاء متزامناً مع وصول قوات وتعزيزات عسكرية قدمت من السعودية ووصلت إلى محافظة أبين يوم السبت وستواصل طريقها إلى العاصمة المؤقتة عدن..
وأشارت المصادر إلى أن التعزيزات العسكرية قدمت من منفذ الوديعة رافقتها قوات عسكرية من المنطقة العسكرية الاولى صوب محافظتي أبين وعدن.
اوضحت المصادر الى ان القوات وصلت الى مفرق العبر حيث التحقت بها قوات من المنطقة العسكرية الاولى.
وحسب المصادر ذاتها ، أكدت أن هذه القوات سستولى حماية المنشآت الحيوية في عدن وستكون تحت قيادة التحالف ولن تتلقى أوامرها لا من المجلس الانتقالي ولا الحكومة الشرعية. حسب تلك المصادر.
