
غادر أحد أبناء الأسرة الحاكمة في الكویت المستشفى رغم الاشتباه بإصابتھ بفیروس
كورونا (كوفید 19 (مخالفا التعلیمات الطبیة الرافضة خروج أي شخص تحت الاشتباه
حتى إجراء كافة الفحوصات للتأكد من سلامتھ.
ونقلا عن صحیفة “الراي” المحلیة “فإن الشیخ كان متواجدا في مركز ھیا الحبیب في
مستشفى مبارك تحت الاشتباه بكورونا إلا أنھ َ أصر على مغادرة المستشفى وعدم
الاستجابة للكادر الطبي الذي طالبھ بعدم الخروج”.
وأوضحت الصحیفة التي لم تذكر اسم الشیخ أو أسباب الاشتباه بإصابتھ بـ “كورونا”،”
أن نتیجة الفحص الخاصة بھ سلبیة، أي أنھ غیر مصاب بالفیروس، إلا أنھ یُمنع مغادرة
أي مریض تحت الاشتباه حتى إجراء الفحص اللازم علیھ”.
وفرضت الكویت الحجر الصحي على جمیع العائدین إلى البلاد من كافة دول العالم
في حین یتم تحویل المرضى المشتبھ بإصابتھم إلى المستشفى فور وصولھم لإجراء
الفحوصات اللازمة والتأكد من وضعھم الصحي.
وكانت دولة الكویت،اعلنت عن تسجیل 20 إصابة جدیدة بفیروس كورونا، لیرتفع
إجمالي الحالات المسجلة إلى 255.
وصرح المتحدث باسم وزارة الصحة الكویتیة عبدالله السند، بأن ھناك "12 حالة في
العنایة المركزة، 3 منھا حرجة"
شاهد تكملة الخبر في الأسفل