
خبير بارز بمكافحة الأوبئة لـ" اليمني اليوم " : لهذه الأسباب الموضوعية والعلمية " كورونا " لن ينتشر في اليمن !
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
ر الخبير البارز في مجال مكافحة الأوبئة أن خلو اليمن من الاصابات بفيروس " كورونا " رغم اجتياح الأخير لكافة الدول المجاورة لها يرجع لاسباب موضوعية ووجيهه. وقال الدكتور "عبد العزيز أحمد الجمالي " في تصريح لـ " اليمني اليوم " أن خلو اليمن من اي اصابات مسجلة حتي الآن بفيروس " كورونا " يرجع الى أسباب علمية لاعلاقة لها بالتوقعات ففيروس كورونا لاينتقل الا عبر وسيط ناقل وفي حالة هذه الوباء فهذا الوسيط يكون قد انتقلت اليه العدوى من خارج البلاد . وقال " عدم وصول اي وافدين اجانب من الخارج الى البلاد وبخاصة السياح والوفود الأجنبية القادمة من الدول المؤبوءة في اروبا وامريكا وحتي من الدول العربية المجاورة لليمن نتيجة ظروف الحرب وحالة الاغلاق المتواصلة للمنافذ الجوية والبرية والبحرية قلص فرص انتشار الفيروس في اليمن . واشار الى أن الاصابات بكورونا لم تكن موجوده في الدول التي تشهد ظروفا امنية استثنائية وحروب فرضت عليها نوع من العزلة كسوريا وليبيا لكنها سجلت في الأولى بسبب أمراة سورية عادت الى دمشق قادمة من لبنان عبر احد المنافذ البرية المفتقد لاي اجراءت فحص للوافدين كما سجلت اصابات في ليبيا جراء نقله من قبل احد الجنود المرتزقة الاجانب الذين يقاتلون في صفوف ميلشيا " حفتر"وفي العراق انتقلت العدوى عبر طالب ايراني كان عائدا من ايران التي تفشت فيها الاصابات. ونوه الدكتور " الجمالي " الى أن فيروس كورونا أو " كوفيد19" انتشر في دول الجوار لليمن ومعظم دول العالم بفعل وسيط ناقل له قدم من الصين ولاحقا من دول أوربية تفشى فيها الوباء فيما ان اليمن تعيش اجواء عزله عن العالم بسبب اغلاق مطار صنعاء والحصار المفروض على المنافذ البحرية من قبل التحالف العربي. ولفت الدكتور" الجمالي " الى أن الاصابات بفيروس " كورونا " أن سجلت في وقت لاحق ففي الغالب ستكون في المحافظات الجنوبية وبخاصة عدن التي تستقبل وافدين من الخارج وبخاصة من دول كالسعودية والإمارات التي انتشر فيهما الوباء الى جانب ان هناك حركة ملاحة جوية نشطة الى حد ما في حين ان المحافظات الشمالية من المستبعد وصول الوباء اليها الا في حال تم التراخي في اغلاق المنافذ بين المدن والتشدد في حجر كل الوافدين في مراكز الحجر الصحي . وشدد الدكتور " الجمالي " على اهمية اتخاذ كافة التدابير الوقائية سواء من قبل السلطات الصحية في اليمن أو المواطنين فلا يعني عدم تسجيل اصابات ان فرضية وصول الوباء الى البلاد مستبعده بل هي قائمة في حال لم يتم فرض اجراءت مشددة ومنع تنقل المواطنين بين المدن واغلاق المنافذ بشكل تام أمام اي وافدين من الخارج.