السبت 17-05-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
شاهد "تراجع مبيعات النفط "في مناطق الحوثيون تقلقهم بالخسير المالية ويستائون من الشرعية باغراق السوق .. ويحاولون اللجوى الى هذة الاساليب !

عبرت الملیشیا الحوثیة عن قلقھا العمیق جراء تراجع مبیعات النفط في مناطق
سیطرتھم وسط إتھام للحكومة الشرعیة بمحاولة إغراق السوق المحلیة بما فیھا
الخاضعة لسیطرة الحوثیین بالمشتقات النفطیة .
وقالت مصادر في شركة النفط الیمنیة الخاضعة لسیطرة الملیشیا الحوثیة "للمشھد
الیمني " أن الحوثیین عبروا عن قلقھم خلال إجتماع لقیادة الشركة بعد تراجع مبیعات
النفط في صنعاء وسط إتھام للحكومة الشرعیة بمحاولة إغراق السوق المحلیة بالنفط .
وأضافت المصادر أن قیادات الشركة ارجعت تراجع عملیة المبیعات إلى تخوف
صغار التجار من شرى كمیات كبیرة ثم تقوم الشركة بخفض الأسعار كما حصل في
مناطق سیطرة الحكومة الشرعیة وھو ما جعلھم یعزفون عن الشراء .
وتخوفت قیادات الشركة من إستمرار الحكومة الشرعیة بالتخفیض بعد قیام شركة
النفط في عدن الیوم بتخفیض جدید في أسعار المشتقات النفطیة وتحدد(4000 (ریال
سعر الدبة البترول سعة 20 لتر، و(4820 (ریال للدبة الدیزل، وذلك تماشیا مع
انخفاض الأسعار عالمیا.
وأكدت المصادر أن الحوثیین تخوفوا من عملیة التھریب والتي یستغلھا تجار التھریب
من خلال تھریب المشتقات النفطیة من مناطق الشرعیة إلى المناطق الخاضعة لسیطرة
الملیشیا وھو ماسیحرمھم من أكبر مورد مالي لھم والذي یصل إلى 80 %بحسب
قیادات الشركة .


وحاولت الشركة تقدیم معالجات من خلال تشدید السیطرة على النقاط الأمنیة بین
المناطق الخاضعة للشرعیة ومناطق سیطرة الحوثیین بالإضافة إلى تحذیر المواطنین
عبر وسائل الإعلام المختلفة من الشرى من السوق السوداء بحجة عدم مطابقتھا
للمواصفات والمقاییس .
ویستغل تجار السوق السوداء عملیة التھریب لجني أموال كبیرة وھو ما سیفقد الملیشیا
الحوثیة مصدر مھم للدخل نظرا لقدرة تجار التھریب في إختراق قیادات حوثیة والتي
ستسھل لھا من عملیة التھریب مقابل مبالغ مالیة .
الجدیر ذكره أن أكثر السلع في الیمن یتم تھریبھا بطریق غیر شرعیة وخاصة المواد
البترولیة والسجائر والأسلحة والتي یضطلع فیھا قیادات كبیرة نافذة في الدولة

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس