السبت 17-05-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
وردنا التالي" رسالة سعودية لمجلس الأمن بشأن الحوثيين.. ماذا قالت ؟!

قدمت المملكة العربیة السعودیة شكوى في مجلس الأمن ضد جماعة الحوثي، مطالبة
إیاه بـ«الاضطلاع بمسؤولیتھ»، لمنع ھذه المیلیشیا المدعومة من إیران من زیادة التوتر
الإقلیمي والدولي، مؤكدة أنھا تحتفظ بحق اتخاذ «كل الإجراءات الضروریة» لحمایة
أراضیھا ومواطنیھا غداة «الھجوم الإرھابي» بصاروخین بالیستیین استھدفا المدنیین
والمنشآت المدنیة في المملكة.
ووجھ المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله بن یحیى المعلمي رسالة إلى
رئیس مجلس الأمن لشھر مارس (آذار)، المندوب الصیني الدائم زانغ جون، ومنھا
نسخة مطابقة إلى الأمین العام للمنظمة الدولیة، أنطونیو غوتیریش، فأفاد بأنھ یكتب
بتعلیمات من الحكومة السعودیة من أجل «الإبلاغ عن إطلاق صاروخین بالیستیین من
قبل میلیشیا الحوثي المدعومة من إیران في اتجاه المدنیین والمنشآت المدنیة في المملكة
العربیة السعودیة بتاریخ 28 مارس (آذار) 2020 ،«مضیفاً أن «ھذا الھجوم
الإرھابي یشكل تھدیداً خطیراً للجھد الراھن الذي تبذلھ الأمم المتحدة بغیة خفض
التصعید في الیمن، وتحدیداً في ظل ھذه الظروف الصعبة التي یتحد فیھا العالم في
محاربة تفشي وباء «كوفید - 19.«
وأكد أن «ھذا یبرھن على أن میلیشیا الحوثي غیر جادة في إعلانھا قبول وقف النار،
وخفض التصعید من أجل التوصل إلى حل سیاسي شامل مع الحكومة الیمنیة»، مشدداً
على أن «لدى المملكة الحق في اتخاذ كل الإجراءات الضروریة لحمایة أراضیھا
ومواطنیھا».
وبناء علیھ، حض المعلمي مجلس الأمن على «الاضطلاع بمسؤولیتھ من أجل منع
میلیشیا الحوثي المدعومة من إیران من زیادة التوتر الإقلیمي والدولي»، فضلاً عن
«المخاطرة بجھود التوصل إلى حل سیاسي شامل في الیمن».


في غضون ذلك، عقد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى الیمن مارتن غریفیث اجتماعاً
مع المجموعة النسویة الیمنیة الاستشاریة المختصة، وأطلعھا على تطورات ترجمة
التزامات الأطراف المعلنة بوقف الأعمال العدائیة إلى واقع ملموس.
وعقد الاجتماع عبر أثیر الفیدیو، حیث تناقش مع أعضاء المجموعة حول سبل إنھاء
الحرب واستئناف العملیة السیاسیة في أسرع وقت ممكن، تداركاً للأوضاع قبل تفشي
جائحة «كورونا». وقال غریفیث في بیان إن «ارتفاع خطر تفشي فیروس (كوفید -
19 (في الیمن إلى جانب استمرار التصعید العسكري یشكل عواقب وخیمة محتملة
على الرجال والنساء والأطفال»، مضیفاً أنھ «یجب أن نتحرك بشكل عاجل نحو إنھاء
الحرب، لیس فقط لأن إنھاء الحرب ضروري من أجل الاستجابة لخطر جائحة، ولكن
لأن ھذا ھو ما طالب بھ الیمنیون بشكل واضح وعلني».
وناقشت العضوات مع غریفیث سبل القیام بعدد من الإجراءات الاقتصادیة والإنسانیة
التي من شأنھا أن ترفع المعاناة عن الشعب الیمني، وتبني الثقة بین الأطراف وتعزز
قدرة بلدھن على مواجھة مرض «كورونا»، ومنھا إطلاق جمیع المعتقلین والسجناء،
بمن فیھم من اعتقل لأسباب مرتبطة بالنزاع.
وكان فریق الخبراء الدولیین والإقلیمیین بشأن الیمن عبّر عن «قلقھ البالغ إزاء
المخاطر المحتملة لتفشي فیروس (كورونا) بین المحتجزین والسجناء في الیمن»،
مشیراً إلى أن المرض یشكل أكبر التحدیات التي تواجھ الإنسانیة في التاریخ المعاصر.
ّ وحث الفریق جمیع أطراف النزاع في الیمن على الإفراج الفوري عن جمیع
المحتجزین والسجناء السیاسیین المعتقلین في مرافق الاحتجاز السیاسیة والأمنیة
والعسكریة الرسمیة منھا، والسریة على حد سواء من أجل منع وتخفیف مخاطر انتشار
العدوى، في جمیع أنحاء الیمن، بما یتماشى مع التزاماتھا بموجب القانون الدولي.
وشكر غریفیث لعضوات المجموعة وجمیع الشبكات الأخرى دعم العملیة السیاسیة
ودعواتھن المھمة لإنھاء الحرب. وقال إن «أصوات وشواغل جمیع الیمنیین مھمة
وتساھم في زیادة الوعي وتشجیع التعاون بین الأطراف وممارسة الضغط وتوفیر
حلول تراعي السیاق وتحشد جمیع الجھود للاستجابة للأزمة الحالیة في الیمن».

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس