جرت الملیشیا الحوثیة اذیال الخیبة بعد ھزیمتھا في منطقة صرواح غربي محافظة
مأرب عائدة ببعض جثث قتلاھا وتاركھ الأغلبیة في جبال ھیلان وشھاب وودیان
صرواح .
وقالت مصادر طبیة لـ" المشھد الیمني " الیوم الخمیس أن الحوثیین تلقوا صدمة كبیرة
جیدا نتیجة لأعداد القتلى الحوثیین العائدین من جبھتي مأرب و الجوف وخاصة أن من
بین القتلى قیادات كبیرة ابتلعتھم صحاري مأرب و الجوف ومن بین القتلى القائد
الإیراني فرھاد شعباني والذي لقي حتفھ نتیجة لغارة طیران في منطقة صرواح .
وبحسب مصادر إعلامیة فإن شعباني یعد الذراع الأیمن للقیادي في فیلق القدس
الجنرال عبد الرضى شلاھي والذي أصیب بجانبھ مفتي الملیشیا الحوثیة شمس الدین
شرف الدین والذي مازالت جراحة غائرة حتى الآن .
ولقي القیادي الحوثي العقید بن سلامة والعمید علي أحمد سعید وأبو حرب الجرموزي
والمنشد الحوثي عبد الله الحمزي والغریبي والرمام والذي یعد من أھم مؤسسي جماعة
الحوثي الإرھابیة وعبد ربھ ھائل والمدغري والقائمة تطول ویصعب ذكرھا .
ھذا وتبادلت الملیشیا الحوثیة الاتھامات والتخوینات لبعض قادتھا والذي تم اتھامھا
بالخیانة وغیرھا من التھم وخاصة بعد الزج بغالبیة مقاتلیھم والذي لقوا حتفھم علي ید
أحفاد القردعي في رسالة واضحة بأن مأرب لن ولم تقبل بالنظام الأمامي الكھنوتي
على مر التاریخ .
وبحسب مصادر عسكریة رصدھا " المشھد الیمني " فإن الجیش الیمني بإسناد القوات
السعودیة والأبطال من أبناء قبیلة مأرب فقد تمكنون من تحریر میمنة ومیسرة وقلب
جبل ھیلان في جبھة صرواح وتبة الإریالات .
ویعتبر جبل ھیلان بحسب ھذه المصادر البوابة الرئیسیة لصنعاء وبسقوطھ تستطیع
قوات الشرعیة من تأمین خط إمداد الجیش إلى "صنعاء نھم مأرب" وكذلك "صنعاء
صرواح مأرب" وتأمین مدینة مأرب من صواریخ ملیشیات الحوثي التي تستھدف
المدنیین .
الجدیر ذكره أن الحوثیین باتوا یعانوا أزمة عسكریة جراء نفاذ مخزونھم البشري
وعزوف غالبیة أبناء القبائل في القتال معھم وھو مادفعھم بالزج بالأطفال (أزمة
أخلاقیة ) والذین لا یمكن عبر ھم من تحقیق أي نصر بالإضافة إلى أزمة اقتصادیة
جراء تراجع أسعار النفط والمطالبات الشعبیة لھم بخفض الأسعار أو توقف عملیة البیع
بعد إغراق السوق المحلیة بالنفط من قبل المھربین من مناطق الشرعیة نتیجة للفارق
الكبیر .
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
