
اعلنت ملیشیا الحوثي الإنقلابیة، عن إطلاق حملة لجمع التبرعات المالیة من
المواطنین الذین یعیشون مأساة إنسانیة ومعیشیة في مناطق سیطرة الحوثیین لمواجھة
تفشي وباء "كورونا" المستجد في الیمن.
وخصصت الملیشیات حاسب بنكي مواحد وخاص لجمع التبرعات لـ "كورونا" في
البنوك الواقعة تحت سیطرة الحوثیین، مستخدمة شركة اتصالات الھاتف المحمول "یمن
موبایل" لجمع التبرعات المالیة من المواطنین، عبر إرسال رسائل قصیرة إلى أرقامھم
المحمولة.
وتأتي حملة التبرع لمواجھة كورونا في ظل الظروف المعیشیة الصعبة التي یعانونھا
الیمنیین، ناھیك عن توقف اعمالھم الخاصة بسبب الإجراءات الأحترازیة التي أقرتھا
الملیشیات لمواجھة تفشي فیروس كورونا.
ومع تصاعد مخاوف الیمنیین من صول فیروس كورونا إلى الیمن، اطلقت الملیشیات
حملة لجمع التبرعات والتي لاقت بدورھا سخریة واسعة من قبل المواطنین معلقین
على الحملة بقولھم؛ في الوقت الذي ننتظر یصرفوا رواتب الموظفین من أجل مواجھة
كورونا نتفاجأ برسائل اس ام اس یطلبون فیھا منا التبرع. وأضافوا: "یقولون أجلسوا
في المنازل لتفادي وباء كورونا ولیس لدینا من المال ما نشتري بھ ما یكفینا من المواد
الغذائیة .وخلال الأشھر الماضیة، جمعت الملیشیا، تبرعات من المواطنین تحت شعارات
مختلفة، في إطار جمعھا لإتاوات قسریة من الیمنیین في المحافظات الخاضعة
لسیطرتھا. لصالح ”المجھود الحربي“، قبل أن تبدأ حملة جدیدة لدعم ”القوة
الصاروخیة“.
وأعتبر مواقبون أن ھذه الحملة الحوثي تعد ستخفافاً كاملاً بمعاناة المواطنین الیمنیین
والظروف الصعبة التي یكابدونھا منذ بدء الحرب التي أشعلتھا ملیشیات الحوثي قبل
أكثر من خمس سنوات
شاهد تكملة الخبر في الأسفل