الجمعة 16-05-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
عاجل" استمرار المواجهات في هيلان والجيش يجهض طموح الحوثيين نحو مارب(خلافات حادة بين قيادات الميلشيا)!

تتواصل المواجهات العنيفة بين القوات الحكومية من جهة وميلشيا الحوثي المتمردة المدعومة إيرانيا من جهة أخرى غرب محافظة مارب شمال شرقي البلاد.

 

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

 

وتتركز المواجهات العنيفة في جبهة جبل هيلان الاستراتيجي, يستخدم فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من قبل الطرفين, بالإصافة إلى حضور ومشاركة مقاتلات التحالف العربي والمدفعية الثقيلة الحديثة إلى جانب القوات الحكومية.

 

وتأخذ جبهة قلب جبل هيلان النصيب الأكبر والأشد والأطول من المواجهات,  حيث تحاول ميلشيا الحوثي المتمردة تحقيق أي تقدم, من خلال الدفع بمجاميع انتحارية تتساقط قرب المواقع وأخرى متسللة يتم حرقها أسفل تمركز القوات الحكومية.

 

وتحاول ميلشيا الحوثي المتمردة جاهدة في استعادة ما خسرته خلال اليومين الماضيين,  غير أن ذلك ينتهي مع كل هجوم بانكسار وخسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

 

ومع التقدم الاستراتيجي الأخير الذي حققته القوات الحكومية, يتبخر طموح وآمال ميلشيا الحوثي المتمردة نحو مارب, حيث توصف خسائر الميلشيا الحوثية خلال اليومين الماضيين بالمهولة,  من بينها عشرات القيادات الميدانية الكبيرة. 

 

وعقب الهزيمة الكبيرة التي لحقت بميلشيا الحوثي المتمردة,  تعيش قياداتها العليا حالة خلافات حادة وتبادل ما تسميه بالتخوين,  وهو ما دفع لقيادات من صعدة لتصفية أخرى تنتمي لمناطق من خارجها إلى جانب تصفية عناصر عدة رفضوا القتال مؤخرا.

 

وفي الوقت الذي تحاول الميلشيا الحوثية تحقيق أي تقدم بهيلان تخسر أكثر بجبهة سوق صرواح, حيث تتمركز القوات الحكومية على مشارف السوق الذي يمثل للميلشيا الحوثية مركز القيادة العامة للجبهة بالكامل.

 

وخلال نصف شهر من مواجهات بصرواح خسرت ميلشيا الحوثي المتمردة أكبر وأهم القيادات التابعة لها إلى جانب مئات القتلى والأسرى من عناصرها.

 

وبدلا من الهجوم,  تحول الأمر بالنسبة لميلشيا الحوثي المتمردة إلى الدفاع بالتزامن مع فقدهم امكانات الحشد البشري وخسائرهم الكبيرة وغير المسبوقة.