الاربعاء 09-07-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
إهتزازات الجسم المختلفة: أسباب ومخاطر

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث إهتزازات الجسم، ومنها ما يشير لوجود مشكلة مرضية يجب الإنتباه لها.
يمكن أن تؤدي العديد من الأمور إلى حدوث إهتزازات في الجسم، بعض منها طبيعي والبعض الاخر يؤشر بمشكلات ومخاطر.

ولا يمكن إعتبار رعشة الجسم مرض، ولكنها عرض يحدث عند الإصابة بمرض، ولذلك يجب أن تتعرف على أسباب هذه الإهتزازات وكيفية التعامل معها.

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

1- الشعور بالبرد
من الطبيعي أن الشعور بالبرد يؤدي إلى حدوث رعشة في الجسم، حيث يحدث إضطراب في تدفق الدم، مما يزيد الشعور بالبرودة.
وينصح بممارسة الرياضة والحركة عند الشعور بالبرودة لأن هذا يساعد في تدفق الدم وتقليل برودة الجسم، وخاصةً في موسم الشتاء.

ويمكن أن تكون الرعشة نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، وبالتالي تحدث حتى مع درجة الحرارة المعتدلة، ومن أبرز هذه الأمراض:

إرتفاع درجة حرارة الجسم: فالإصابة بالحمى نتيجة وجود فيروس في الجهاز التنفسي أو أي مرض في الجسم يؤدي لإرتفاع درجة الحرارة سوف ينتج عنه الشعور بالبرودة والرعشة.
مشكلة في الغدة الدرقية: من وظائف هذه الغدة والنخامية القيام بتنظيم درجة الحرارة في الجسم، وأي خلل أو إضطراب بهما يسبب عدم قيامهم بوظائفهم الطبيعية، مما يؤدي إلى رعشة في الجسم نتيجة الشعور بالبرد.


نقص نسبة الحديد في الجسم: وذلك لأن الحديد يساعد خلايا الدم الحمراء في القيام بوظائفها بصورة أفضل، والتي تقوم بإيصال الأكسجين إلى كافة أنحاء الجسم.
وهذا يعني أن نقص نسبة الحديد يسبب تثبيط خلايا الدم الحمراء والشعور بالبرودة والرعشة.
ولهذه الأسباب المرضية في الشعور بالبرودة والرعشة علاجات وفقاً لكل حالة منها، ولذلك يجب زيارة الطبيب لتحديد السبب والبدء في تناول العلاج المناسب.

2- شلل الرعاش
أحد الأمراض التي تسبب رعشة الجسم، وهو عبارة عن إضطراب عصبي يحدث بسبب نقص هرمون الدوبامين الذي يساعد على حركة الجسم بشكل طبيعي.

وفي كثير من الأحيان، يكون سبب الإصابة بشلل الرعاش وراثياً، أو الإصابة بإلتهاب فيروسي في الجهاز العصبي أو تلف وضمور في نهايات الخلايا العصبية

وينتج عن الإصابة بشلل الرعاش مجموعة من الأعراض تشمل:

رعشة في اليدين والساقين ويمكن أن تظهر في الوجه والفك.
كما تؤدي الإصابة بشلل الرعاش إلى صعوبة الحركة وفقدان التوازن بالجسم، وكذلك إضطرابات في النوم والقلق ليلاً.
ومع وجود رعشة في اليد يصعب التحكم بالأشياء المختلفة والإمساك بها، كما تسبب رعشة الوجه والفك صعوبة في تناول الطعام والبلع.
ويمكن أن تؤدي أيضاً إلى مشكلة في النطق والكلام، والإصابة بالتأتأة والتردد عند التحدث.
ويكون علاج شلل الرعاش عن طريق:

تناول بعض الأدوية: ولكن الأدوية لا تعالج المرض بصورة تامة، وإنما تساهم في التخفيف من حدته.
العلاج الطبيعي: وهي خطوة هامة في رحلة علاج شلل الرعاش، فتساعد في تحسين قوة العضلات وقدرة المريض على التحرك والتوازن.
العلاج بالجراحة: ويتناسب مع المرضى الذين لم يجدوا أي تحسن مع تناول الأدوية والعلاج الطبيعي.
3- الصرع
من أخطر الأمراض التي يمكن أن تصيب الإنسان، وهو مرض مزمن يأتي على هيئة تشنجات دماغية ونوبات إهتزاز شديدة في الجسم تحدث بشكل مفاجئ.

ويكون بسبب وجود خلل في المخ ينتج عنه موجات كهروكيميائية وتؤدي إلى إضطراب في وظائفه.

ومن أبرز أعراض الإصابة بالصرع:

حدوث تشنجات مفاجئة في الجسم: حيث يسقط المصاب على الأرض ويرتعش بشكل لافت للأنظار، ولا يستطيع الإستجابة لأي أفعال أو أسئلة ممن حوله.
التحليق في الفضاء: مع عدم التحرك والبقاء في هذا الوضع لفترة وفقدان الوعي التام.
وهناك نوع من أنواع الصرع يحدث ليلاً، ويسمى بالصرع الليلي.

وقد تتسبب رجفات الصرع في حدوث اثار جانبية خطيرة على المصاب، مثل إرتطام رأسه بالأرض أو الغرق في حوض الإستحمام، وكذلك تصبح كارثية إذا حدثت أثناء قيادة السيارة.

ولذلك يجب أن يكون هناك شخص مصاحب لمريض الصرع في كل وقت لتفادي هذه المشكلات.

4- إهتزازات بداية النوم
وهي عبارة عن إنتفاضات لا إرادية في الجسم تحدث قبل الإستغراق في النوم مباشرةً، ويشعر المصاب بهذه المشكلة وكأنه يقفز أو أنه على وشك السقوط.

وتزداد فرص حدوث إهتزازات بداية النوم في بعض الحالات مثل:

الأشخاص الذين لا يحافظوا على مواعيد النوم بشكل منتظم: أو لا يأخذوا القسط الكاف من النوم يومياً.
كثرة تناول المنبهات التي تحتوي على كافيين: بالإضافة إلى القيام بمجهود ونشاط مرهق في فترة المساء وقبل النوم.
ومع تكرر الشعور بنفضة النوم، يمكن أن يستيقظ الشخص ولا يستطيع الإستغراق في النوم بسهولة، مما يؤدي إلى مزيد من الإرهاق والشعور بالتعب.

ولذلك ينصح بتنظيم مواعيد النوم وتقليل شرب المنبهات وخاصةً في فترة المساء حتى تقل فرصة الإصابة بإهتزازات بداية النوم.