نشرت صحيفة “الاندبندنت” البريطانية مقالاً للصحافية “ماي بولمان” تضمن مناشدة للسلطات الإنجليزية بإستقبال عائلة القيادي الحوثي المنشق علي البخيتي، والمتواجد على أراضيها منذ ثمانية أشهر.
ونقلت "بولمان"، وهي صحافية متخصصة في مناهضة الاستعباد والقمع الاجتماعي في العالم، عن "البخيتي" مناشدة عاجلة لمكتب الهجرة في بريطانيا يطلب فيها لَمَّ شمله مع أفراد أسرته قبل انتهاء إقامتهم في الأردن، وترحيلهم إلى اليمن.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وفي المناشدة، أكد اللاجئ في بريطانيا "البخيتي" أن ابنته الكبرى “توجان” تتعرض لمحاكمة في الأردن على خلفية قضايا تعتبر مسيئة للدين، ما سيجعل أسرته معرضة للاضطهاد في حال رُحِّلت إلى اليمن.
وأضاف القيادي الحوثي المنشق، أنه يخشى من تعرض ابنته لاعتداءات من قبل العناصر المتطرفة، كونها متأثرة بأفكاره التحررية، ولإيمانها بضرورة حرية الرأي والتعبير.
واختتم البخيتي مناشدته بالقول: "عندما وصلت إلى بريطانيا، توقعت أنني سأكون قادراً على التعبير عن رأيي بحرية وبدون أي قمع، ولكن يبدو أن المملكة المتحدة لا ترحب بذلك”.
ويتهم نشطاء ومحللون البخيتي بالمتاجرة بابنته وأفراد أسرته من أجل لفت الأنظار والحصول على حق اللجوء في الغرب، بحُجة تعرضهم للاضطهاد في الشرق الأوسط بسبب أفكارهم الحداثية.
