الاربعاء 14-05-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
لم أشهد يوما هذه الوفيات.. شاهد: طبيبة بريطانية تصف مأساة كورونا: ً

تواجھ مستشفیات بریطانیا، مؤخرا، وضعا غیر مسبوق في ظل الارتفاع ”المھول“
لأعداد المصابین بفیروس كورونا المستجد (كوفید 19 ،(وسط ضغط كبیر على
الموارد الطبیة ووحدات العنایة المركزة.
وتجاوز عدد المصابین بالوباء العالمي في بریطانیا، 60 ألفا، توفي منھم أكثر من 7
آلاف، لكن عدد من تعافوا من مضاعفات المرض لم یتجاوز 165.
وتقول دینمي أبتوربي، وھي أكادیمیة ومسؤولة في وحدة للعنایة المركزة داخل
مستشفى تعلیمي في العاصمة لندن، إن الأسبوع الأخیر كان صعبا جدا.
وأضافت الباحثة البریطانیة، أن عددا كبیرا من الناس توفوا من جراء الوباء ”لم یسبق
لي أن رأیت ذلك العدد الوفیات في غضون أسبوع واحد فقط“.
وأشارت الطبیبة بتأثر إلى أنھا لا تستطیع أن تنسى ”قصة مؤلمة“ لسیدة في الحادیة
والثمانین، توفیت مؤخرا وظلت تھاتف ابنھا كل یوم حتى تطمئن على حالھ.
وأوردت أبتوربي، أن الأم الراحلة كانت تشعر بارتیاح حین یجري إخبارھا بأن الابن
ما زال على ما یرام، لكن الأمور ساءت فیما بعد، وآلت إلى نھایة مأساویة.
وأردفت بتأثر، ”ما زلت أذكر الألم الذي ُ شعرت بھ في بدني حین أستحضر ذاك
الاتصال الذي جاءھا وأخبرھا بوفاة الابن“.
وأمام ھذا الوضع الصعب الذي ُ یختلط فیھ إرھاق العمل بالتأثر النفسي من جراء مآسي
المصابین وأقاربھم، تقول الأكادیمیة البریطانیة إنھا ُ تشعر بالفخر حین تلتحق بعملھا في
كل صباح.


وأوضحت أن وحدة العنایة المركزة في المستشفى باتت تغص بالمرضى، وعدد من
یحتاجون إلى ھذه الرعایة المتقدمة یتزایدون بشكل كبیر، أما الأسرة الثلاثون في
المستشفى فلم یعد بینھا أي سریر شاغر في الوقت الحالي.
وبسبب ھذا الضغط، اضطر الأطباء إلى الاستعانة بقسم طب الأطفال لأجل استقبال
المرضى الذین یعانون أمراضا أخرى غیر كورونا.
وتعاني دول عدة في أوروبا، وھي ذات أنظمة متقدمة للرعایة الصحیة، من نقص كبیر
في بعض المعدات مثل الكمامات والقفازات وأجھزة التنفس الاصطناعي.
ویخشى المسؤولون الصحیون أن یؤدي تزاید المصابین إلى عجز المستشفیات عن
استقبال المرضى أو تقدیم خدمات العلاج التي یحتاجونھا مثل الإمداد بجھاز التنفس
الاصطناعي.

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس