
قال مستشار رئيس المجهورية د. أحمد عبيد بن دغر :من الأفضل أن نتجنب ردود الفعل على قرارات الفصل، التي أعلن عنها البعض، الرد في مثل هذه الظروف ظروفهم التي هم عليها، والظروف المحيطة بمرحلة المواجهة مع الأعداء تكون بإحداث المزيد من التلاحم، والوحدة مع أنفسنا ومع من هم على موقفنا ممن يقاتلون معنا في الصفوف الأمامية، ومن يقدمون لنا كل أشكال الدعم والمساندة.
واضاف في تغريدة على حسابه بتويتر رصدها "عدن اوبزيرفر" إن أردنا مواصلة النضال ضد المشروع الحوثي الإيراني في اليمن وضد عمليات الإقصاء، فالرد الذي يستجيب لمتطلبات مرحلة الصراع هو في توحيد صفوف الخارج وتعزيز العلاقة بالداخل بما في ذلك الداخل تحت الاحتلال، لا ينبغي أن نسمح لفاقدي الحرية أن يذهبوا بنا بعيداً عن الأهداف النبيلة في الانتصار للشرعية والجمهورية والوحدة، ودعم التحالف. ذاك هو الرد لمن يبحث عنه.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وكان رئيس البرلمان اليمني، الشيخ سلطان البركاني، قد غلق على الخطوة التي اتخذها مؤتمر صنعاء، والمتمثلة في فصل 30 من قيادات المؤتمر، أبرزهم البركاني.
وكتب البركان عبر حسابه على موقع تويتر: لستُ أدري إن كان مثيراً للحيرة أم للحسرة أن بعض من كانوا في المؤتمر تجرأوا وأدعو فصل بعض من قياداته واعضائه.. ذلك حدث للأسف اليوم
وأضاف: من أقدموا على هذا الفعل العدمي هم الذين خانوا المؤتمر ووافقوا على اغتيال قائدهُ وأمينه وقد حاولنا نتفهم الظروف التي يعيشون في ظلالها رغم فعلهم الشنيع
وتابع البركاني قائلاً , انتظرنا ان يخرجوا من مباركة ما يفعله الحوثي الى الصمت لكنهم تحت طائلة الصمت مضوا في سخرية لا تُصدق وزعموا إصدار قرار لا يمتلكون حق إصداره في مشهدٍ صار فيه الفرع يحكم على الأصل ولن نطبق اللوائح في حقهم على هذا الفعل فلم نزل في الطريق الى هزيمة الحوثي ثم نرى بعد ذلك ما كان من أمرهم.