الاربعاء 14-05-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
إدانة واستنكار لاستغلال الصنوي قناة عالمية لتظليل الرأي العام !

تابعت المجلة الطبية الأخبار المظللة التي تم تمريرها من قبل أحد المراسلين الذين يعملون على تزييف وتظلييل الرأي العام منذ سنوات طويلة.
ولأن الأمر خطير ويتعلق بصحة الناس وليست مسألة سياسية فقد استنكرت هيئة تحرير المجلة الطبية استمرار بعض الإعلاميين في العمل على ضرب السكينة العامة وزعزعة أمن واستقرار المجتمع عبر عدة منابر خارجية.
ورصدت المجلة الطبية مكالمة هاتفية لمراسل قناة فرنسا24 عدنان الصنوي الذي نحى بالاخبار الرسمية المعلن عنها من قبل سلطات حضرموت عن تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا ليستغل القناة الفرنسية ويعلن من منبرها الاخباري بأن هناك حالة أخرى تم تسجيلها في العاصمة صنعاء.
المراسل مرر رغبته في نقل الرأي العام من التعاطي مع ما تم الإعلان عنه رسمياً في حضرموت الخاضعة لسيطرة قوى التحالف وعززتها منظمة الصحة العالمية، وأعلن من ذات نفسه عن حالة أخرى بحسب مصادر لم يكشف عنها، بالرغم من أن جميع الحالات التي تم الاشتباه بها في المحافظات التي يحكمها المجلس السياسي خضعت للفحص وتم الإعلان عن النتائج وتم تأكيد خلو اليمن من أي إصابات من قبل السلطات الرسمية في صنعاء وكذلك منظمة الصحة العالمية.


ومن باب الإنصاف فإن القناة لم تسأل الصنوي عن صنعاء ولم تتعاطى مع ما طرح من مزاعم كونها تتعامل مع يتم الإعلان عنه رسميا من قبل الجهات المختصة، غير أن المواقع التي تعمل بنفس إتجاه الصنوي قد التقطت تلك المكالمة وبدأت بالترويج لوجود إصابة في صنعاء، واستمرت في خلط الأوراق والتشويش على الرأي العام ونقل المعركة السياسية إلى القطاع الصحي الذي يحتمل مثل تلك المماحكات التي وضعت ثلاثين مليون يمني تحت رحمة القوى الخارجية.
ودعت هيئة تحرير المجلة الطبية كافة الزملاء الاعلاميين ممن يعملون لوسائل اعلام محلية أو خارجية تحري المصداقية وأخذ المعلومات من قنواتها الرسمية وعدم اثارة الرعب والقلق في أوساط المجتمع اليمني، انطلاقا من مسئولياتهم الوطنية والمهنية.

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس