الثلاثاء 13-05-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
كتاب ونشطاء سعوديون ينعون قرار الملك في اغلاق صحيفة “الحياة“ تفاصيل صادمة !

نعى كتاب ونشطاء سعودیون، الیوم الثلاثاء، صحیفة الحیاة اللندنیة، التي توقفت عن
العمل بكامل أقسامھا، بعد عقود من العطاء.
ومع أن إغلاق الصحیفة قد یكون عائدا بالأساس إلى قرار من المالك، إلا أن آراء
المعلقین تباینت حول السبب وراء إغلاق الصحیفة العریقة ووصولھا إلى ھذا المصیر،
بین من أرجعھ، إلى “فشل طاقمھا” وبین َ من فسره بضعف الإیرادات، وعدم مواكبة
التحولات التي یشھدھا الحقل الإعلامي.
وقال الصحفي ھاني الظاھري، معلقا على الخبر: “ھذه النھایة المحزنة لصحیفة
عریقة مثل الحیاة سببھا الحقیقي ضعف المھارات الإداریة والتسویقیة لفریق العمل
الذي أوصلھا إلى مرحلة العجز عن التكیف، والفشل في التطویر ومجاراة تقنیات
العصر”.
وأضاف الظاھري، وھو رئیس مركز صحافة بلا حدود، في تغریدة على تویتر:
“الإعلام الحدیث صناعة محتوى عصري یوظف التقنیة باحتراف وتسویق ابتكاري..
الزمن لا یتوقف عند أحد”.
وفي السیاق ذاتھ قال الصحفي ریاض الزھراني: “صحیفة الحیاة توفَّت صباح ھذا
الیوم.. صحافتنا موسسات لم تتغیر ولم تحدث أثرا فكانت النتیجة الوفاة الدماغیة
لبعضھا والوفاة المبكرة لبعضھا الآخر”.
بدوره اعتبر الصحفي السعودي حسن النجراني في تغریدة على تویتر أن الصحیفة
“لم تفشل كي تغلق”
وقال النجراني: “ما یظھر لنا أنھا غالبا سقطت في أمرین ھما: التأخر في ھیكلة
الصحیفة بعد ضعف الإیرادات، وعدم مواكبة التحول الرقمي، وما خفي -قد یكون –
أعظم”.
حسرة
وتحسر بعض المعلقین على الصحیفة، التي عاشت فترة “ذھبیة” كانت فیھا من أكثر
المنصات الإعلامیة العربیة الخاصة تأثیرا وجماھیریة.
وقال الناشط تركي المقبسي: “مرت صحیفة الحیاة بعصر ذھبي تمیزت فیھ بطرح
محتوى إعلامي راق في الأخبار والتحقیقات مع نخبة ممیزة من كتاب الرأي؛ ما مكنھا
من أن تتبوأ مكانة متمیزة لدى القراء. لیتھا حافظت على مكتسباتھا وواكبت التطور”.
وأضاف الناشط سعود الیمني: “الحیاة لیست مجرد صحیفة عابرة بل ھي قصة كلمة
وعبارة بدأت مع كامل مروة وانطفأت مع باحث عن وظیفة! الصحافة تحولت بعد
ٍ النخبة عند العرب، إلى مھنة لطلب الرزق فحطت من عل لتستریح”.
محطات بارزة
واستذكر بعض النشطاء محطات من تاریخ الصحیفة التي تأسست في بیروت عام
1946 ،على ید الصحفي كامل مروة الذي ظل رئیس تحریرھا حتى اغتیالھ في
.1966


واستحضر بعض النشطاء كیف أن الصحیفة تعرضت خلال العقود التي عاشتھا،
لأكثر من 10 محاولات تفجیر لمقرھا حتى أغلقت أبوابھا الیوم.
وقال الناشط عبد العزیز حماد في تغریدة على حسابھ بتویتر: “بعد ٧ عقود صحیفة
الحیاة تغلق أبوابھا باستقالة رئیس تحریرھا سعود الریس”.
وأضاف: “كانت (الصحیفة) تتبع الحیاة عقیدة وجھاد في سبیل إثراء المحتوى الثقافي
العربي، كانت منبرا لأبرز الكتاب والمثقفین العرب بمحتوى متنوع عرف الكثیر من
الأسماء، أصدرت نسختین، الأولى دولیة من بیروت والثانیة محلیة من الریاض”.

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس