كشف مصدر عسكري یمني، الثلاثاء، عن إتمام ٍ اتفاق بین قوات الحكومة الشرعیة
والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتیا، یقضي بإدارة مشتركة للملف الأمني
لعاصمة أبین، الواقعة جنوبي البلاد.
وكان المدخل الشرقي لـ"زنجبار" عاصمة أبین التي تسیطر علیھا قوات المجلس،
شھد حشد ألویة عسكریة حكومیة، وسط توترات بین الجانبین، في ظل عدم تنفیذ اتفاق
الریاض الموقع قبل أشھر.
وقاد محافظ أبین اللواء أبوبكر حسین وقادة عسكریون من الجانبین ومشایخ وأعیان،
وساطة لإنھاء التوترات والحشود العسكریة شرقي زنجبار، بحسب المصدر ذاتھ الذي
تحدث للأناضول مفضلا عدم ذكر اسمھ.
ا جرى في مدینة شقرة الساحلیة، شرق زنجبار، بین
وقال المصدر ذاتھ، إن "اتفاقً
قیادات في الجیش وأخرى في الانتقالي الجنوبي، تحت إشراف ضباط سعودیین، یقضي
بإدارة مشتركة للأمن في عاصمة المحافظة".
وأضاف أن "الطرفین اتفقا على دخول قوات أمن أبین تابعة للحكومة الشرعیة، إلى
زنجبار لتتولى الملف الأمني مناصفة مع قوات الحزام التابعة للانتقالي الجنوبي"، دون
تفاصیل أكثر.
وحالیا تدیر قوات الحزام ملف الأمن في زنجبار، فیما تتواجد قوات أمن أبین
"الشرطة" في مدینة شقرة على بعد 50 كلم ضمن القوات الحكومیة المتواجدة ھناك منذ
أغسطس/ آب 2019.
وأشار إلى أن ذلك یأتي ضمن جھود التحالف لتطبیق اتفاق الریاض، الموقع بین
الشرعیة والانتقالي برعایة السعودیة، لوقف أعمال التصعید العسكري بین الجانبین
واحتواء الخلاف الدائر بینھما منذ 9 أشھر.
وتسیطر قوات الانتقالي على محافظات عدن ولحج والضالع بالإضافة إلى مدینتي
زنجبار وجعار كبریات مدن أبین، فیما تسیطر قوات الحكومة الشرعیة على مدینة
شقرة وعلى طول الخط الساحلي الممتد من أبین إلى شبوة (شرق).
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
