الخميس 08-05-2025? - آخر تحديث الجمعة 29-11-2024?
ترامب يجمد أرصدة الصحة العالمية لمشاركة بكين اخفاء المعلومات .. المخابرات البريطانية وفرنسا تستدعيان السفراء الصينيين للمطالبة بمحاسبة الصين ؟ (تطورات أزمة كورونا)

لا تزال الصين تخفي الكثير عن تفشي فيروس كورونا المستجد، والذي تحوّل إلى وباء عالمي، بعد انتشاره من بؤرة ووهان الصينية، في محاولة منها للتهرب من أية مسؤولية بشأن انتشار الوباء.
صحيفة "دايلي مايل" ذكرت عن رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية السابق، جون ساورز قوله:" إن بكين لم تكن صادقة عندما ظهر المرض لأول مرة، وعندما ووجهت بالغضب من جانب المجتمع الدولي". 


وفي تقرير نشره موقع الحرة أصرّ ساورز  على أن منظمة الصحة العالمية تحوم حولها شكوك جدية، لفشلها في فحص أنشطة الصين، بالرغم من ضرورة توجيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، غضبه نحو الصين بدلا من المنظمة.
وسبقت تصريحات ساورز تصريح آخر لوزير الخارجية البريطاني السابق، ويليام هيغ، الذي قال فيه بضرورة توقف المملكة المتحدة الاعتماد على القوى الآسيوية في التكنولوجيا، بعدما أظهرت الأزمة عدم تقيدها بقواعدنا، بحسب قوله.
كما أكد ساورز في تصريحات لإذاعة "بي بي سي ٤"، أن هناك غضب حقيقي في أميركا لما يشهدونه من ضرر لحق الجميع بسبب الصين، وتتهرب الصين من قدر كبير من مسؤولية ظهور الفيروس.
وتابع إنه لا يمكننا إيجاد طريقة للخروج من الأزمة، إلا بالعمل مع الصين، إن العالم لن يكون كما كان قبل كوورنا.
وأشار أيضا إلى أن دور الاستخبارات هو جمع المعلومات التي أخفيت من قبل الدول والأطراف أخرى، منوها أن هناك فترة وجيزة بين ديسمبر ويناير، أخفت فيها الصين أدلة الفيروس عن المجتمع الغربي.
كما نوّه أن منظمة الصحة العالمية تواجه أسئلة جادة للإجابة عليها حول أدائها، لكن يجب أن يوجه الغضب نحو الصين ومحاسبتها بدلا من وكالات الأمم المتحدة، بحسب قوله.
يأتي هذا عقب توجيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقادات شديدة لمنظمة الصحة العالمية، متهما إياها بالتركيز على الصين.
كما أعلن في نفس الوقت عن تجميد بلاده لملايين الدولارات المخصصة لتمويل منظمة الصحة العالمية.

 

شاهد تكملة الخبر في الأسفل 

 


 

جديد اب برس

 

 

 

 

 


 

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية استدعت الثلاثاء، السفير الصيني لديها، بعد نشر سفارة بكين لدى باريس مقالين على موقعها الإلكتروني، ينتقدان تعامل الغرب مع جائحة فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19).
وقال وزير الخارجية الفرنسي، إيف لو دريان، في تصريحات صحفية إنّ "الآراء التي عبر عنها علنا ممثلو السفارة الصينية بفرنسا لا تتماشى مع نوعية العلاقات الثنائية بين بلدينا"، حسبما نقلت شبكة "بي إف إم" الفرنسية.

وجاء في المقال الذي نشرته السفارة أن الدول الغربية تركت كبار السن لديها يموتون في دور الرعاية.

وكانت فرنسا طلبت من الصين تزويدها بملايين أقنعة الوجه لمواجهة النقص القائم لديها على خلفية جائحة كورونا.