
بشكل صادم ومفاجئ للجميع« معين عبدالملك» يستحوذ على صلاحيات الرئيس هادي ويقصي اعضاء حكومته..ويقوم بعمل صاعق بمفرده
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
ادرة خطيرة وتجاوز واضح للدستور اليمني والقوانين واللوائح المعمولة في بلادنا، يواصل معين عبدالملك رئيس الوزراء، في التفرد في القرارات وتخطي صلاحيات الرئيس هادي وصلاحيات اعضاء حكومته متفردا باتخاذ القرارات بمشاركة 4 من وزراء من اعضاء المجلس بطريقة مخالفة للوائح المجلس التنظيمية. حيث عقد الدكتور معين عبدالملك، اجتماعا عبر الاتصال المرئي، امس الاربعاء، ضم نائبه الدكتور سالم الخنبشي ووزير الصحة والكهرباء والدفاع واتخذوا جملة من القرارات والتوصيات بغياب شبه كامل لاعضاء الحكومة او ابلاغهم في الاجتماع عقب تذمر عدد من الوزراء من الطريقة التي يدير فيها معين عبدالملك شئوون الدولة بالاضافة الى تقييده لمعظم صلاحيات الوزراء، المناهضين لسياسة الامارات في اليمن، الذي دفع بهم الى تقديم استقالتهم ورفع اخرين مذكرة احتجاج الى الرئيس هادي يشكون ممارسة معين الغير مسؤولة والتدخل في صلاحياتهم. واقر اجتماع الدكتور معين مع معاونيه الذي عقد اليوم باستمرار اغلاق المنافذ اليمنية الجوية والبحرية والبحرية باستثناء الرحلات التجارية، كما اقر باعداد دراسة لاعادة اليمنيين في الخارج . وفي الشرخ الذي طرأ في الشرعية اليمنية بسبب تصرفات معين عبدالملك، دعا بهذا الخصوص كل الأحزاب والمكونات السياسية إلى ادراك حساسية المرحلة، والابتعاد عن المناكفات وتبادل الاتهامات التي تخدم مليشيا الانقلاب الحوثية المدعومة من ايران. وأوضح المجلس ان الحكومة وبتوجيهات وقيادة فخامة رئيس الجمهورية تعمل بانسجام مع كل القوى الوطنية والأحزاب والتنظيمات السياسية المناهضة للانقلاب باعتبار المعركة الحالية هي معركة كل أبناء الشعب اليمني بمختلف اتجاهاتهم السياسية ومشاربهم الفكرية.. مشددا على اننا أمام تحديات مصيرية، تتعلق بوجود ومستقبل الوطن وابنائه، ما يحتم علينا جميعا في الدولة والحكومة وفرقاء وشركاء الوطن من مكونات سياسية ومجتمعية، الوقوف مع أنفسنا، ومع ضمائرنا، ومع أخلاقنا، لمراجعة مواقفنا ومسؤولياتنا وواجبنا تجاه من نحمل امانتهم على رقابنا، وسيحاسبنا الله والتاريخ اذا فرطنا بهذه الأمانة ولم نكن عند مستوى تحقيق تطلعاتهم. وعبر مجلس الوزراء عن أسفه لانسياق البعض وراء الدعايات المغرضة التي تهدف إلى شق الصف الوطني وحرف المعركة عن هدفها الأساسي وهو انهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة والمضي قدما في استكمال تحقيق إرادة أبناء الشعب اليمني في بناء اليمن الاتحادي الجديد.