
افادت مصادر قبلية في محافظة أبين، بفشل لجنة الوساطة التي يقودها اللواء ثابت جواس، في تسليم مدينة زنجبار عاصمة أبين لقوات أمنية تابعة للحكومة، لإحتواء اشتعال حرب جديدة بين قوات الجيش وقوات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً .
وقالت المصادر لمراسل " اب برس " قبل قليل، أن اللواء ثابت جواس ، حاول مع آخرين من أعضاء اللجنة اقناع قيادات بالمجلس الانتقالي، بتنفيذ بنود إتفاق الرياض وتدارك أي مواجهة مسلحة مع الجيش إلا أن تلك القيادات قدمت شروط جديدة اليوم ، بعد أن كانت قد وافقت على تسليم مدينة زنجبار.
شاهد تكملة الخبر في الأسفل
وفي السياق أصدرت قوات المجلس الانتقالي في محافظة أبين بيانا أعلنت فيه فشل لجنة الوساطة . متهمة قوات الشرعية بالتصعيد.
وكانت تقارير اخبارية أكدت أن قوات الحكومة الشرعية اتفقت، أمس الأول (الثلاثاء)، مع المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً ، على إدارة مشتركة للملف الأمني لمدينة زنجبار عاصمة أبين (جنوب اليمن).
وأضافت أن "الطرفين اتفقا على دخول قوات أمن أبين تابعة للحكومة الشرعية، إلى زنجبار لتتولى الملف الأمني مناصفة مع قوات الحزام التابعة للانتقالي الجنوبي"، دون تفاصيل أكثر.
وفي ذات الصدد، وصلت مساء امس، قوة عسكرية وبشرية كبيرة إلى مدينة شقرة بمحافظة أبين قادمة من محافظة شبوة.
وذكرت مصادر مطلعة لـ «أحداث نت» في تصريح سابق مساء أمس ، أن القوة البشرية المرافقة للعتاد العسكري جميعها من أبناء محافظة شبوة، ويقودها العميد مهدي مشفر القميشي.
وأفادت المصادر بأن المهمة التي أسندت لهذه القوة العسكرية ، هي تحرير مدينتي زنجبار وجعار من مسلحي المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً .
وأضافت المصادر أن الجيش الوطني أعطى لجنة الوساطة التي تتكون من ضباط ومشايخ يمنيين وضباط سعوديين ، مهلة 48 ساعة لتسليم عناصر المجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً، مدينتي زنجبار وجعار، قبل أن تتحرك القوة القادمة من شبوة لتحرير المدينتين .
من جانبها أكدت القيادات العسكرية والأمنية والمشايخ والشخصيات الاجتماعية من أبناء محافظة أبين وقوفها إلى جانب الشرعية الدستورية ودعمها للجيش الوطني في بسط نفوذ الدولة على كامل محافظات الجمهورية، مؤكدة أنها ارسلت تعزيزات إلى مدينة شقرة لدعم الجيش في إنهاء انقلاب الانتقالي في عدن . جاء ذلك خلال اجتماعها مع لجنة الوساطة امس في مدينة شقرة .بحسب مصادر إعلامية.
وإلى جانب دعم أبناء محافظتي شبوة وأبين لقوات الجيش ، يحظى الجيش بدعم كبير أبناء محافظات حضرموت وعدن والمهرة ، وكذا السواد الأعظم من أبناء بقية المحافظات الجنوبية.